وزير الطيران المدني: الانتهاء من أعمال التطوير بمطاري برج العرب والعلمين مطلع نوفمبر
محمد علاء أسواق للمعلوماتتابع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، مساء اليوم الإثنين، مع الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، موقف أعمال التطوير الجاري بمطاري برج العرب والعلمين الدولي.
وأعلن وزير الطيران المدني، أنه سيتم الانتهاء من أعمال التطوير بالمطارين مطلع شهر نوفمبر المقبل، مؤكدًا جاهزية المطارين للتشغيل الفعلي.
وأشار "الحفني"، إلى أن مبنى الركاب "رقم 1" بمطار برج العرب الدولي، تم افتتاحه عام 2010، على مساحة 24000 متر مربع، وتصل طاقته الاستيعابية إلى مليون و200 ألف راكب سنويًا، ويشمل صالة السفر الدولي، وممر الترانزيت، وصالة الوصول، ومنطقة سيور الحقائب، فضلًا عن الأماكن المؤقتة المخصصة لاستقبال وتوديع المسافرين، حتى الانتهاء من أعمال التطوير بالمطار.
وأوضح الوزير، أن مشروعات التطوير بمبنى الركاب رقم ١، ستبدأ بعد تشغيل مبنى الركاب رقم ٢ الجديد، الذي يقع على مساحة 40000 متر مربع، كأول مبنى ركاب صديق للبيئة في مصر، تم تجهيزه بالتعاون مع الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)؛ ليستوعب ٤ ملايين و٨٠٠ ألف راكب سنويًا.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء يتابع موقف توافر المنتجات البترولية في الأسواق المحلية
- وزير الكهرباء يستقبل سفير إيطاليا بالقاهرة لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون
- الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر أكتوبر 2024.. بالاسم فقط
- تراجع سعر طن السكر اليوم الإثنين لدى التاجر.. الكيلو وصل لكام
- سعر طن السكر اليوم الأحد لدى التاجر.. الكيلو وصل لكام
- الاستعلام عن فاتورة الكهرباء لشهر أكتوبر 2024.. بالاسم فقط
- رئيس الوزراء: استثمارات العام المالي المقبل بأكملها موجهة لاستكمال مشروعات ”حياة كريمة”
- رئيس الوزراء: ارتفاع نسبة تغطية الصرف الصحي في المنيا إلى 60% بنهاية مارس المقبل
- رئيس الوزراء: مشروعات البنية الأساسية تستهدف بناء الإنسان وتحسين حياته
- رئيس الوزراء: لا زيادة جديدة لأسعار الوقود لمدة 6 شهور لخفض التضخم
- بتكلفة ٣٨٠ مليون جنيه.. رئيس الوزراء يتفقد محطة مياة ”العدوة”
- رئيس الوزراء: مشروعات الصرف الصحي تمثل أولوية مهمة على أجندة مبادرة ”حياة كريمة”
وأكد وزير الطيران، أنه مع بدء تشغيل المبنى الجديد ستصل السعة الاستيعابية الكلية للمطار إلى 6 ملايين راكب سنويًا، موضحًا أن التوسعات ومشروعات التطوير تواكب التوجهات العالمية، من حيث مراعاة الأبعاد البيئية للحركة الجوية، حيث سيكون مطار برج العرب أول مطار مصري صديق للبيئة عقب التجديدات.
وأشار "الحفني"، إلى أن تطوير المطار يعتمد على تقليل الانبعاثات الكربونية وتوليد الكهرباء عبر الطاقة الشمسية، واستخدام نظام التكييف VRV لتوفير الطاقة، كما يضم أنظمة فنية وتكنولوجية لأحدث التقنيات المتاحة في مجال المطارات عالميًا.
وذكر: "شملت أعمال التطوير بمطار برج العرب، إنشاء مدرج جديد للطائرات (ترماك)، وطرق تصل بين الترماك الحالي والجديد والممر الحالي، ليصبح إجمالي عدد مواقف انتظار الطائرات بعد التشغيل ٤٠ موقفًا، وإقامة مختلف المباني الخدمية وما تتضمنه من محطات كهرباء، ومحطة رفع مياه، ومحطة معالجة، وغيرها من المباني الخدمية، بجانب تجهيز المطار بأحدث النظم الخاصة بالإنذار وإطفاء الحرائق، والتجهيزات الأمنية".
وأكمل: "أعمال تطوير مطار برج العرب تتضمن رفع كفاءة الممر الرئيسي، وإنشاء البنية التحتية له وزيادة قوة تحمل الرصف، بعد إعادة تشكيل قطاع الرصف لاستقبال الطائرات الكبيرة كود (E)، وإنشاء نظام صرف المطر الذي يشمل إنشاء غرف تفتيش وخطوط صرف وإنشاء مجموعة من الترع لتجميع مياه المطر للحقل الجوي بالكامل، مع الالتزام بتعليمات منظمة الطيران الدولية بتغطية أنظمة الصرف في الحقل الجوي".
وقال الوزير: "تضمنت أعمال التطوير إنشاء التاكسي الموازي الجديد، وربط الترماك بمباني الركاب، وهو يُعد إضافة جديدة وخطوة واعدة تضاف لمنظومة المطارات المصرية نحو تحويلها إلى منظومة المطارات صديقة للبيئة تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة".
ونوه "الحفني"، إلى أن أعمال التطوير شملت مطار العلمين الدولي، الذي يحظى بموقع متميز ويخدم منطقة الساحل الشمالي؛ حيث يقع بالقرب من ساحل البحر المتوسط على بعد 12 كم من منطقة الضبعة.
وأكد وزير الطيران، أن أعمال التطوير أسهمت في زيادة طاقته الكلية لتصل إلى مليون راكب سنويًا، مما يساهم في استيعاب حجم الحركة السياحية المتوقعة إلى مدينة العلمين الجديدة، ويزيد من قيمتها كوجهة سياحية عالمية، أصبحت رمزًا للتكامل في كافة الملفات التنموية، وجعلها مركزًا حيويًا يجمع بين الترفيه والتنمية الاقتصادية.
وشدد الوزير، على أن أعمال تطوير المطارات تأتي في إطار توجهات الدولة لتحقيق الارتقاء بمنظومة المطارات المصرية، ورفع طاقتها الاستيعابية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين، بالتوافق مع مستهدفات الحكومة لزيادة أعداد السائحين للوصول إلى ٣٠ مليون سائح بحلول عام ٢٠٢٨.