تضم إنتاج السيارات.. مصر والسويد تبحثان التعاون في مجالي النقل والصناعة




التقى المهندس كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، مع سفير السويد بالقاهرة داج يولين-دانفيلت؛ لبحث التعاون في مجالي النقل والصناعة.
وأكد وزير الصناعة والنقل، عمق العلاقة بين مصر والسويد، متطلعًا إلى زيادة حجم التعاون في مجال الصناعة، عبر إنشاء مصانع لإنتاج السيارات، الأتوبيسات، ومحطات الشحن الكهربائية، التي تساهم في خفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على البيئة، لا سيما مع الشركات العالمية مثل "فولفو" و"سكانيا".

وتناول اللقاء، إمكانية التعاون في إنشاء مصانع لإنتاج ألواح الطاقة الشمسية، توربينات الرياح، والمصانع المتخصصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، والتعاون مع شركة "إريكسون" لإنتاج شبكات الجيل الرابع والخامس، وتعزيز التعاون مع شركة "أسترازينيكا".
وأشاد وزير الصناعة والنقل، بالتجربة السويدية في مجال السلامة على الطرق، والتي تتمثل في تحقيق "صفر حوادث"، متطلعًا إلى الاستفادة من الخبرات السويدية في تحقيق أعلى معدلات السلامة والأمان على الطرق المصرية، بالتوازي مع تنفيذ الدولة مشروعات عملاقة في مجال الطرق والكباري بجميع أنحاء الجمهورية.

اقرأ أيضاً
بث مباشر| رئيس الوزراء يعقد مؤتمرًا صحفيًا بعد اجتماع الحكومة الأسبوعي
مصر وفرنسا توقعان اتفاقية التسهيلات الائتمانية لمشروع خط السكك الحديدية الرابط بين الروبيكي والعاشر من رمضان وبلبيس
وزير الإسكان يبحث مع السفير السويدي التعاون بشأن التنمية العمرانية المستدامة
مصر وفرنسا والاتحاد الأوروبي يوقعون 9 اتفاقيات تمويلات ميسرة ومنح بقيمة 262.3 مليون يورو
توقيع عقد أرض مجمع ”ألستوم” لإنتاج الوحدات المتحركة ومكونات السكك الحديدية
مجلس الوزراء: بدء التشغيل التجريبي اليوم للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات
”الداخلية” تكشف عن قضية غسل أموال قيمتها 50 مليون جنيه
الرئيس السيسي: نحرص على توطين الصناعات المرتبطة بالنقل
الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي يشهدان توقيع عددًا من مذكرات التفاهم| فيديو
رئيس غاز مصر يستعرض أبرز مشروعاتها داخل وخارج البلاد خلال 2024
زيادة أعداد السفن المترددة على ميناء الإسكندرية بنسبة 9.2% خلال مارس
صادرات السيارات اليابانية قد تخسر 17 مليار دولار بسبب الرسوم الأمريكية
وشدد الوزير، على أهمية الاستفادة من الخبرات السويدية في تدريب وتأهيل الكوادر لإدارة وتشغيل الأتوبيس الترددي BRT.
من جانبه، أكد السفير السويدي بالقاهرة، استعداد الجانب السويدي لزيادة حجم التعاون في مجال الصناعة، وتقديم كافة أنواع الدعم ونقل الخبرات والتكنولوجيا إلى الجانب المصري في مجالات النقل المختلفة.

وعبّر السفير السويدي، عن رغبة الجانب السويدي في التعاون مع وزارة النقل المراجعة ما تم من إجراءات بشأن تأسيس شركة الأتوبيس الترددي، والهيكل الوظيفي والإداري لها، والاستفادة من الخبرات السويدية في هذا المجال، وتمويل الدراسات المطلوبة لإعداد خطة تشغيل مشروع الأتوبيس الترددي بمراحله المختلفة، ودراسة تكامل المشروع مع وسائل النقل الأخرى لزيادة أعداد الركاب، وتعظيم الجدوى الاقتصادية للمشروع لضمان تغطية تكاليف التشغيل.
وأشار وزير الصناعة والنقل، إلى أهمية هذا التعاون، سواء في مشروع الأتوبيس الترددي BRT أو في إعداد الدراسات الخاصة بمنظومة النقل داخل العاصمة الإدارية بالتعاون مع الجانب السويدي، ومشروع BRT سيمثل نموذجًا حضاريًا تسعى الدولة لتحقيقه ضمن المشروعات التي تنفذها، كونه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة.
وذكر الوزير، أن مشروع BRT سيمثل نمطًا حضاريًا تسعى الدولة لتحقيقه في مختلف المشروعات التي تنفذها، حيث إنه وسيلة نقل جماعي صديقة للبيئة، في إطار توجيهات الرئيس السيسي، بالتوسع في إنشاء شبكة من وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة.
وأوضح وزير الصناعة والنقل: "سيساهم المشروع في تيسير حركة تنقل المواطنين ضمن مخطط الحفاظ على الانضباط والسيولة المرورية بالطريق الدائري، ويستهدف القضاء على المواقف العشوائية الواقعة عليه، سواء على المسار أو المطالع أو المنازل الخاصة بالطريق".
وتابع: "سيساهم المشروع في منع صعود الميكروباصات على الطريق الدائري وإلزامها بالطريق السطحي الجديد بجانبه، مع إنشاء مواقف سطحية للميكروباصات تخدم محطات الأتوبيس السريع، وتشجيع وتعظيم منظومة النقل الجماعي عبر جذب مستخدمين جدد للمواصلات العامة بدلًا من السيارات الخاصة، ولا سيما أن هذه الأتوبيسات ستقدم أعلى مستويات الخدمة للمواطنين، والمحافظة على البيئة عبر تقليل الانبعاثات الناتجة من عوادم السيارات".
ونوه وزير الصناعة والنقل، إلى أن المشروع سيساهم في ربط التقاطعات الرئيسية على الطريق الدائري، مثل تقاطع السويس، وتقاطع عدلي منصور، وتقاطع المرج، وتقاطع مسطرد، وهذا المشروع يعد أحد الشرايين الرئيسية التي ستساهم في ربط شرق العاصمة بغربها، مع الاتصال بالعاصمة الإدارية الجديدة بوسيلة نقل واحدة سريعة، حضارية، نظيفة، وآمنة، ليتكامل مع وسائل النقل الأخرى.
وأردف: "يتبادل الخدمة مع كل من: مترو الخط الأول في محطتي الزهراء – المرج، مترو الخط الثالث في محطتي عدلي منصور – إمبابة، والقطار الكهربائي الخفيف LRT في محطة عدلي منصور".