النفط يحوم عند أدنى مستوى في شهر مع التركيز على إمدادات أوبك بلس
عبد الرحمن طه أسواق للمعلوماتاستقرت أسعار النفط اليوم الأربعاء عند أدنى مستوياتها في أكثر من شهر بعد تراجعها في الجلستين السابقتين مع تقييم الأسواق لتأثيرات وقف محتمل لإطلاق نار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية وزيادة إمدادات مجموعة أوبك+ من الخام وسط توقعات بانخفاض مخزونات الوقود في الولايات المتحدة.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت38 سنتا أو 0.5% إلى 71.50 دولار للبرميل، كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 43 سنتًا إلى 67.64 دولار للبرميل.
وتراجعت الأسعار للجلسة الثانية على التوالي أمس الثلاثاء عندما قال مراسل من أكسيوس على منصة إكس للتواصل الاجتماعي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سيعقد اجتماعا قريبا مع عدد من الوزراء وقادة الجيش ورؤساء أجهزة المخابرات لبحث حل دبلوماسي للوضع في لبنان.
ونقلت أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين القول إن من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في غضون أسابيع قليلة.
اقرأ أيضاً
- النفط يهوى 6% بعد هجوم إسرائيلي محدود على إيران
- أسعار النفط تنخفض بشكل طفيف مدعومة بوفرة المعروض
- سعر النفط يهبط 5% في أكبر تراجع يومي منذ مطلع سبتمبر
- ارتفاع أسعار النفط وخام برنت يسجل 74.56 دولار للبرميل
- النفط يصعد بفعل مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل لهجماتها
- تصل إلى 5%.. أسعار النفط تغلق نهايه الأسبوع على خسائر كبيرة
- أسعار النفط تتجه لخسارة أسبوعية بضغط من توقعات ارتفاع الإمدادات
- ارتفاع أسعار النفط بفضل إجراءات تحفيز في الصين وصراع الشرق الأوسط
- النفط يرتفع بفعل مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط وخفض الفائدة الأمريكية
- ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية
- أسعار النفط تتجه لإنهاء يومين من المكاسب قبل قرار المركزي الأمريكي
- استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأمريكي وضعف الطلب الصيني
وقال يب جون رونج محلل السوق في آي.جي في رسالة عبر البريد الإلكتروني "الانخفاضات الكبيرة في أسعار النفط هذا الأسبوع قد تستدعي جهودا لتحقيق الاستقرار في جلسة اليوم، لكن المكاسب الإجمالية تظل محدودة نظرا لعدم وجود عوامل محفزة لدفع الأسعار للارتفاع بشكل أكثر استدامة".
وأضاف "يجري التفاوض حاليا على اتفاق لوقف إطلاق النار في الشرق الأوسط مما يقلل من مخاطر تصعيد أوسع يؤثر على إنتاج النفط، في حين يلوح في الأفق تخفيف منظمة أوبك+ لتخفيضات الإنتاج".
ومن المقرر أن ترفع مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء مثل روسيا، الإنتاج بمقدار 180 ألف برميل يوميا في ديسمبر.
وقال محللون في إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء إن من المرجح أن تتجه الأنظار في الأسواق مرة أخرى إلى أوبك بسبب زيادة الإنتاج المخطط لها اعتبارا من ديسمبر كانون الأول فيما سيكون الطلب الصيني الضعيف أيضا محل تركيز.