النفط يرتفع بفعل مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط وخفض الفائدة الأمريكية
أسواق للمعلوماتارتفعت أسعار النفط اليوم الاثنين مدعومة بمخاوف من أن يؤثر تفاقم الصراع في الشرق الأوسط على الإمدادات من المنطقة وبتكهنات بأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي سيدعم الطلب.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم نوفمبر 22 سنتا، أو 0.3% إلى 74.71 دولار للبرميل، وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم نوفمبر 26 سنتا، أو 0.4%، إلى 71.26 دولار.
وسجل الخامان ارتفاعا في الجلسة السابقة بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وانخفاض الإمدادات الأمريكية في أعقاب هبوب الإعصار فرنسين. وصعدت أسعار النفط الأسبوع الماضي للأسبوع الثاني على التوالي.
وحدت توقعات اقتصادية ضعيفة في الصين والولايات المتحدة من المكاسب.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار النفط بعد خفض أسعار الفائدة الأمريكية
- تراجع أسعار النفط الخام بشكل طفيف عند التسوية
- أسعار النفط تتجه لإنهاء يومين من المكاسب قبل قرار المركزي الأمريكي
- استقرار أسعار النفط وسط مخاوف بشأن الإنتاج الأمريكي وضعف الطلب الصيني
- «UBS» يخفض توقعاته لمتوسط سعر خام برنت في 2024
- النفط يرتفع قليلا مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
- أسعار النفط تواصل الصعود.. وخام برنت يتجاوز الـ72 دولارا
- أسعار النفط ترتفع 2% بعد تراجع المخزونات الأمريكية
- تراجع أسعار النفط رغم مخاوف اضطراب الإمدادات الأمريكية
- «مورجان ستانلي» يخفض توقعاته لأسعار النفط مجدداً وسط هواجس السوق
- النفط يتعافى من خسائره ويرتفع أكثر من 1%
- النفط يرتفع بشكل طفيف خلال تداولات اليوم.. لكنه يتجه لتكبد خسائر أسبوعية
وقال ييب جون رونج خبير استراتيجيات السوق في آي.جي "احتدم التوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحزب الله بقدر ما، وهو ما قد يدعم أسعار النفط بشكل جيد بسبب مخاطر اندلاع صراع أوسع نطاقا في المنطقة".
وأضاف "مع ذلك، كانت مكاسب الأسعار محدودة إلى حد ما، وهو ما قد يعكس بعض القيودعلى التأثير الفعلي على إمدادات النفط، نظرا لأن الصراع في الشرق الأوسط مستمر منذ بعض الوقت الآن" دون حدوث تعطل يذكر للإمدادات.
وشن الجيش الإسرائيلي أكبر موجة من الضربات الجوية من حيث النطاق على جماعة حزب الله اللبنانية واستهدف في وقت واحد جنوب لبنان وسهل البقاع بشرق البلاد والمنطقة الشمالية بالقرب من سوريا وذلك في إطار الصراع المستمر منذ ما يقرب من عام.
وتأتي أحدث موجة من الضربات في خضم أعنف مواجهات عبر الحدود في صراع محتدم بين إسرائيل وحزب الله بالتزامن مع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.
وتصاعد الصراع بشكل حاد في الأسبوع الماضي بعد انفجار آلاف أجهزة الاتصال اللاسلكية (بيجر) وأجهزة اتصال لاسلكية أخرى يستخدمها أعضاء حزب الله. ووجهت أصابع الاتهام إلى إسرائيل التي لم تؤكد أو تنف مسؤوليتها.
وقالت بريانكا ساشديفا كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا في مذكرة إن أسعار النفط الخام ارتفعت بأكثر من 4% الأسبوع الماضي على خلفية خفض أسعار الفائدة الأمريكية، لكن ضعف معنويات الطلب في الصين، أكبر مستورد للنفط، حد من الصعود.
وأضافت "لا يزال الطلب على الوقود غير مؤكد"، مشيرة إلى أن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة "أثار مخاوف من أن مجلس الفيدرالي ربما توقع أن تعاني أسواق العمل".
وفي يوم الأربعاء الماضي، خفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية، وهو انخفاض في تكاليف الاقتراض أكبر مما توقعه كثيرون.