النفط يواصل مكاسبه وسط مخاوف من اتساع الصراع في الشرق الأوسط
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتواصلت أسعار النفط مكاسبها، اليوم الإثنين، مدفوعة بمخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وتعطل محتمل للصادرات في المنطقة الرئيسية المنتجة للنفط، إذ اقترب برنت من 80 دولارًا، بعدما سجل الأسبوع الماضي أكبر قفزة أسبوعية له منذ أوائل عام 2023.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت، بمقدار 1.30 دولار أو 1.7% إلى 79.35 دولارًا للبرميل، وقفزت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي، بمقدار 1.40 دولار أو 1.9% إلى 75.78 دولارًا، وفقًا لرويترز.
وارتفع برنت الأسبوع الماضي، بأكثر من 8%، فيما صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 9.1%؛ بسبب احتمال ضرب إسرائيل منشآت النفط الإيرانية، ردًا على الهجوم الصاروخي الذي شنته طهران عليها في أول أكتوبر الجاري.
وقالت بريانكا ساشديفا المحللة في فيليب نوف،ا إن التصعيد المحتمل للصراع واجه ضغوطا متزايدة على جانب الطلب.
اقرأ أيضاً
- النفط يصعد بفعل مخاطر مرتبطة بالإمدادات في الشرق الأوسط مع تكثيف إسرائيل لهجماتها
- تصل إلى 5%.. أسعار النفط تغلق نهايه الأسبوع على خسائر كبيرة
- أسعار النفط تتجه لخسارة أسبوعية بضغط من توقعات ارتفاع الإمدادات
- ارتفاع أسعار النفط بفضل إجراءات تحفيز في الصين وصراع الشرق الأوسط
- النفط يرتفع بفعل مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط وخفض الفائدة الأمريكية
- تراجع أسعار النفط الخام بشكل طفيف عند التسوية
- أسعار النفط تتجه لإنهاء يومين من المكاسب قبل قرار المركزي الأمريكي
- النفط يرتفع قليلا مدعوما بتوقعات خفض الفائدة الأمريكية
- أسعار النفط تواصل الصعود.. وخام برنت يتجاوز الـ72 دولارا
- أسعار النفط ترتفع 2% بعد تراجع المخزونات الأمريكية
- تراجع أسعار النفط رغم مخاوف اضطراب الإمدادات الأمريكية
- النفط يتعافى من خسائره ويرتفع أكثر من 1%
وأصابت صواريخ أطلقها حزب الله، حيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، في وقت مبكر من اليوم الإثنين، وفي الوقت ذاته، بدت إسرائيل مستعدة لتوسيع نطاق التوغلات البرية في جنوب لبنان، في الذكرى الأولى لحرب غزة، التي اتسع منها نطاق الصراع في الشرق الأوسط.
وأثار تصعيد الصراع، مخاوف من انجرار الولايات المتحدة، أكبر حليفة لإسرائيل، وإيران إلى حرب أوسع نطاقًا.
وقالت (إيه.إن.زد) للأبحاث: "نرى أن الهجوم المباشر على منشآت النفط الإيرانية هو الرد الأقل ترجيحا بين خيارات إسرائيل"، مشيرة إلى قدرة الانتاج الفائضة التي تملكها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، البالغة 7 ملايين برميل يوميًا.
ومن المقرر أن تبدأ مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة أوبك وحلفاء مثل روسيا وكازاخستان، في زيادة الإنتاج اعتبارًا من ديسمبر، بعد خفض الإنتاج في السنوات القليلة الماضية؛ لدعم الأسعار بسبب ضعف الطلب العالمي.
ويقول محللون، إن أوبك تمتلك طاقة فائضة كافية من النفط لتعويض فقدان كامل للإمدادات الإيرانية حال دمرت إسرائيل منشآت هذا البلد النفطية لكنها ستواجه تعقيدات إذا ردت إيران بضرب منشآت لدى جيرانها في الخليج.
وعندما بدأ الصراع في الشرق الأوسط قبل عام، كان سعر خام برنت 88.15 دولارًا، لكن الأسعار الآن أقل بنحو 10 دولارات.