مشترو النفط الروسي يوقفون وساطة نقل الخام من سفينة إلى أخرى
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأفادت شركة التحليلات "Vortexa"، أن عمليات النقل من سفينة إلى سفينة من خام الأورال الروسي في أغسطس، أقل بنحو 85% من ذروتها في الربع الأول من هذا العام، وسط طقس أكثر دفئًا وقرار موسكو بتقييد الصادرات.
وقالت "فورتيكسا"، إن النقل من سفينة إلى سفينة "STS" من خام الأورال الروسي، بلغ في المتوسط 60 ألف برميل يوميًا في أغسطس، بزيادة 10 آلاف برميل يوميًا على أساس شهري، لكنه أقل بمقدار 375 ألف برميل يوميًا عن متوسط الربع الأول من عام 2023.
وأوضح أرمين عزيزيان، محلل فورتيكسا، أن السبب هو أن المشترين الرئيسيين لخام الأورال الروسي - الصين والهند - أصبحوا الآن معروفين للسوق، لذلك لم تعد هناك حاجة إلى وسيط لوضع خطوة واحدة بين البائع والمشتري، لأنه ربما كانت هناك حاجة إلى ذلك في البداية بعد الحظر، في إشارة إلى القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع على تجارة النفط الروسي.
ومن جهة أخرى، ساهمت تخفيضات روسيا الطوعية في تصدير النفط في هذا الانخفاض، حيث أعلنت روسيا يوم الثلاثاء الماضي، أنها ستمدد خفض الصادرات بمقدار 300 ألف برميل يوميًا حتى نهاية العام ـ وهو ما أشارت إليه وكالة "رويترز".
اقرأ أيضاً
- روسيا تُصدر أول شحنة من النفط الخام إلى البرازيل
- الخارجية الأوكرانية: نعارض تخفيف العقوبات على روسيا مقابل إحياء اتفاق الحبوب
- الأمم المتحدة: البنك الزراعي الروسي يمكنه الوصول إلى نظام سويفت خلال 30 يومًا
- 24 مليار دولار عجز مُسجل في الميزانية الروسية من يناير حتى أغسطس 2023
- رومانيا تُخطط لتحديث ميناء «كونستانتا» لعبور المزيد من حبوب أوكرانيا
- صادرات أوكرانيا من الحبوب الزراعية تهبط بشكل ملحوظ في سبتمبر الجاري
- مؤشر أسعار الغذاء العالمي يهبط لأدنى مستوياته في عامين
- هبوط في عقود النفط الآجلة بتعاملات الأسواق اليوم
- مصر في الوصافة.. السعودية تتصدر قائمة مستوردي الحبوب من روسيا
- تجاوز 155 مليار دولار.. التبادل التجاري بين الصين وروسيا يقفز 32% خلال 2023
- فاق التوقعات.. أسعار النفط تواصل الهبوط رغم انخفاض المخزونات الأمريكية
- انخفاض طلبات إعانة البطالة الأمريكية لأدنى مستوياتها منذ فبراير الماضي
وفرضت مجموعة السبع إلى جانب الاتحاد الأوروبي وأستراليا آلية الحد الأقصى لأسعار النفط الروسي في ديسمبر الماضي، أعقبها سقف على الوقود اعتبارًا من فبراير، كوسيلة لخفض إيرادات موسكو، وإعاقة جهودها الحربية في أوكرانيا.