وزيرة التعاون الدولي تجتمع بمسئولي شركتي جوجل وميتا لبحث التعاون المشترك
مي عبد الناصر أسواق للمعلوماتبحثت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، مع مسئولي شركتي جوجل العالمية، وميتا المالكة لفيسبوك، التعاون المشترك في مجال تعزيز دور الشركات الناشئة في مكافحة التغيرات المناخية، بالإضافة إلى استخدام البيانات في تحقيق التنمية، ودعم الابتكار والشركات الناشئة من خلال الشراكات الدولية.
والتقت وزيرة التعاون الدولي، هشام الناظر، مدير شركة جوجل مصر، ومارتن روسكي، رئيس العلاقات الحكومية والسياسات العامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بحضور مها عفيفي، مدير العلاقات الحكومية بشركة جوجل، وتامر طه، مستشار وزيرة التعاون الدولي للتحول الرقمي وريادة الأعمال، وممثلي مكتب محرم وشركاءه.
وبحثت المشاط، مع مسئولي شركة جوجل، سبل التعاون المقترحة خلال فعاليات «يوم الشباب» بمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، المقرر انعقاده في شرم الشيخ نهاية العام الجاري، كما تم استعراض دور الوزارة لدعم جهود ريادة الأعمال والابتكار من خلال التعاون الإنمائي والتمويلات التنموية.
وأكدت أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه ريادة الأعمال في مجال مكافحة التغيرات المناخية وتطوير التقنيات الناشئة التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة، وتقليل الآثار السلبية الناجمة عن الانبعاثات الضارة، ودعم جهود النمو الشامل والمستدام.
اقرأ أيضاً
- اليوم.. السيسي يتوجه إلى برلين للمشاركة في فعاليات «حوار بيترسبرج للمناخ»
- «المشاط» تلتقي بفريق عمل رواد العمل المناخي بالأمم المتحدة
- وزيرة التعاون الدولي تكشف محاور خطة تحقيق التنمية المستدامة في الدولة
- «المالية»: إفريقيا تتحدث بصوت واحد خلال قمة المناخ في مصر سبتمبر المقبل
- «المشاط» تشارك في منتدى التنمية المستدامة لإطلاق التحالف العالمي للتمويل المختلط
- المشاط: مصر تسجل ترتيبا أعلى من المتوسط الإقليمي في مؤشر التنمية المستدامة لـ2022
- إطلاق برنامج «نوفي» لجذب التمويلات والاستثمارات لمشروعات التنمية الخضراء
- وزيرة التعاون الدولي تعلن موافقة مجلس النواب على 6 اتفاقيات تنموية
- «المشاط» تشارك في اجتماع المجلس الاستشاري للمناخ التابع لبنك الاستثمار الأوروبي
- وزيرا التعاون الدولي والطيران يبحثان تعزيز التعاون مع بنك الاستثمار الأوروبي
- وزيرتا التخطيط والبيئة تتابعان تجهيزات استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27
- اجتماعات وزارية للتحضير لاستضافة مصر لمؤتمر المناخ COP 27.. «تفاصيل»
وأوضحت أن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ COP27، سيشهد انعقاد «يوم الشباب» من بين فعاليات، وهو ما يعزز فرص التعاون بشأن تعزيز دور الشباب والمبتكرين ورواد الأعمال للتكامل مع جهود الحكومات والمجتمع الدولي بشأن التحول الأخضر.
وذكرت أن أهم ما يواجه التنمية في الوقت الحالي هو التحديات التي تتعلق بالعمل المناخي، ويمكن من خلال الأفكار المبتكرة والمبدعين من الشباب التوصل إلى حلول غير تقليدية، وزيادة الوعي بالآثار السلبية للتغيرات المناخية.
لفتت إلى أن وزارة التعاون الدولي تستهدف تعزيز الشراكات بين الشركات العالمية مثل جوجل وشركاء التنمية، والجهات الحكومية المعنية؛ من أجل دعم رواد الاعمال والمبتكرين، وتعزيز جهود تحقيق التنمية.
في سياق متصل بحثت وزيرة التعاون الدولي، مع شركة جوجل المشاركة في النسخة الثانية من منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي «Egypt-ICF»، والذي سيتم انعقاده قبل فترة قليلة من مؤتمر المناخ، وسيمثل تجمعًا هامًا لوزراء المالية والبيئة الأفارقة للاتفاق على رسائل موحدة، وتنسيق وجهات النظر بشأن طموح إفريقيا في مجال العمل المناخي.
ومن جانبهم أكد مسئولو شركة جوجل، حرصهم على تعزيز التعاون مع الحكومة المصرية في ظل رئاسة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، والتكامل مع الجهود المبذولة لتحفيز الشركات الناشئة والمبتكرين على المساهمة في مكافحة التغيرات المناخية.
وخلال اللقاء بحثت المشاط، سبل تعزيز الشراكات مع شركة ميتا؛ بهدف دعم جهود التنمية المستدامة في مصر، وتعزيز التعاون الفني وتبادل الخبرات؛ من أجل استخدام البيانات في تحقيق التنمية.
وذكرت أن مصر لديها إمكانيات كبيرة للتحول إلى مركز إقليمي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا للشركات الناشئة وريادة الأعمال، في ظل عدد السكان الكبير وامتلاك قاعدة من الشباب المبتكر، والإجراءات التي تتخذها الدولة، فضلًا عن دور القطاع الخاص في دعم المبتكرين.
وأشارت إلى أن المحفظة الجارية لوزارة التعاون الدولي تضم نحو مليار دولار لتنفيذ 36 مشروعًا في مجال الابتكار وريادة الأعمال، تم توفيرها من 16 شريك تنموي.
وأضافت أن مصر تعمل على توسيع نطاق الشراكات الهادفة لدعم الشركات الناشئة والمبتكرين باعتبارهم محفز رئيسي للنمو الشامل والمستدام، ومؤخرًا وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، باتخاذ خطوات لتمكين الشركات الناشئة من تنمية أعمالها ومنحها محفزات للنمو، بما يتماشى مع رؤية الدولة التنموية 2030.
نوهت أن التعاون الإنمائي يلعب دورًا في هذا الإطار من خلال الشراكات الدولية، حيث تم خلال عام 2020 و2021 توفير نحو 5 مليارات دولار للقطاع الخاص، تم تخصيص جزء منها للشركات الناشئة والصغيرة والمتوسطة.