بولندا تستبعد تحريك 20 مليون طن الحبوب الأوكرانية بحلول يوليو
شيماء شريف أسواق للمعلوماتقال وزير الزراعة البولندي اليوم الثلاثاء، إن هدف الاتحاد الأوروبي لنقل 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية بنهاية يوليو، غير ممكن وسط تقدم ضئيل في تنفيذ مبادرات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتخفيف المشكلات اللوجستية، نقلًا عن رويترز.
وفي حديثه لرويترز أثناء المقابلة، اتهم هنريك كووالتشيك بروكسل بمنح بولندا - التي تشترك في الحدود البرية مع أوكرانيا - القليل من المساعدة، بما في ذلك نقص المعدات مثل رافعات الحبوب المتنقلة أو الحاويات.
تحاول بولندا نقل الحبوب الأوكرانية عن طريق السكك الحديدية، بسبب إغلاق روسيا لموانئها على البحر الأسود التي كانت مسؤولة عن تصدير أكثر من 90% من الحبوب والبذور الزيتية بمعدل يصل إلى 6 ملايين طن شهريًا، قبل الغزو الروسي، لكن النقل البري البديل يوفر جزءًا صغيرًا من السعة التي كانت متاحة مباشرة في موانئ أوكرانيا قبل الحرب.
وقالت المفوضية الأوروبية الشهر الماضي، إنه يتعين نقل حوالي 20 مليون طن من الحبوب إلى خارج البلاد التي غزتها روسيا بحلول نهاية الشهر المقبل لإفساح المجال لمحاصيل هذا العام وتجنب نقص الغذاء في إفريقيا، واقترحت فتح ممرات تضامن لتسريع العبور.
اقرأ أيضاً
- مجموعة السبع تسلك طريقا جديدا لاستعادة الصادرات الزراعية الأوكرانية
- ارتفاع الحرارة يتسبب في تضرر 10% من مساحة الحبوب في المجر
- رئيس اقتصادية قناة السويس يبحث سبل التعاون مع سفراء دول الاتحاد الأوروبي
- المجاعة تدق أبواب اليمن مع قطع مساعدات برنامج الغذاء العالمي
- «التعاون الدولي» والاتحاد الأوروبي ينظمان ورشة بعنوان «الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة»
- مجموعة السبع تبحث طرق استئناف صادرات الحبوب الأوكرانية
- وزيرا الإسكان والتنمية المحلية يفتتحان الجناح المصري بمنتدى ”WUF11” ببولندا
- روسيا وإندونيسيا يتفقان على موعد لمناقشة صادرات أوكرانيا من الحبوب
- الاتحاد الأوروبي يتوقع انخفاض إمدادات الغاز الروسي ويخطط لكبح الطلب
- إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات وسط مساعٍ أوروبية لاستئناف مفاوضات اتفاق نووي
- تركيا تحدد وقت افتتاح ممر الحبوب الأوكرانية في هذه الحالة
- تراجع أسعار القمح الروسي مع اقتراب موسم الحصاد
كما ذكر كووالتشيك: "في هذه المرحلة، أصبح هدف الاتحاد الأوروبي غير واقعي، لو بدأنا المضي قدمًا في منتصف مايو، لكان من الممكن أن نكون أقرب".