إيران والولايات المتحدة تجريان محادثات وسط مساعٍ أوروبية لاستئناف مفاوضات اتفاق نووي
أحمد أبوسيف أسواق للمعلوماتقالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الإثنين، إن المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة ستبدأ يوم الثلاثاء في العاصمة القطرية وسط مساعٍ من الاتحاد الأوروبي لكسر الجمود المستمر منذ شهور في مفاوضات تأمين اتفاق نووي عام 2015.
وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية، أن الخصمين اللدودين سيلتقيان في الدوحة هذا الأسبوع، متابعة أنه على إيران أن تقرر إسقاط مطالب إضافية تتجاوز الاتفاق النووي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كناني، لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية إن "كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، علي باقري كاني، سيتوجه إلى الدوحة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات نووية".
وفي وقت سابق، قال مصدر مطلع على الزيارة، إنه من المتوقع أن يصل المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، إلى الدوحة يوم الإثنين ويلتقي بوزير الخارجية القطري.
اقرأ أيضاً
- الولايات المتحدة ترفع معدل الرسوم الجمركية على أكثر من 570 مجموعة من البضائع الروسية
- «فاتورة الحرب على أوكرانيا».. تضخم مرتفع وقروض خارجية يقودان ركودا اقتصاديا محتملا
- رئيس وزراء أوكرانيا: انضمام البلاد للاتحاد الأوروبي يضمن تحقيق الأمن الغذائي
- البيت الأبيض يتهم روسيا بالتخلف عن سداد ديونها الخارجية
- الاتحاد الأوروبي يناقش سبل تعزير مصادر الطاقة المتجددة
- بلغاريا تحصل على 78 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي لتوسيع منشأة لتخزين الغاز
- النفط يترقب قمة السبع ومفاوضات الاتفاق النووي وبرنت يسجل 113.5 دولار
- نائب رئيس البنك الإسلامي للتنمية بالسعودية يستقبل الملحق المالي لوزارة الخزانة الأمريكية
- السعودية تشتري 495 ألف طن قمح في مناقصة دولية
- «مجموعة السبع» تناقش ضخ استثمارات بمجال الوقود الأحفوري
- التشيك تستهدف الإبقاء على عجز الميزانية دون 14 مليار دولار لـ 2022
- مسئول أوكراني يطالب الغرب بحظر واردات الغاز الطبيعي الروسي
كما قال مسؤول إيراني لرويترز، إن باقري كاني الإيراني سيكون في الدوحة لإجراء محادثات يومي الثلاثاء والأربعاء.
وبدا الاتفاق على وشك تحقيقه في مارس عندما دعا الاتحاد الأوروبي وزراء الخارجية الذين يمثلون أطراف الاتفاق في فيينا لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق بعد 11 شهرًا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وإدارة الرئيس جو بايدن.
لكن المحادثات عُلقت منذ ذلك الحين لأسباب أهمها إصرار طهران على إزالة الحرس الثوري الإسلامي، قوة النخبة الأمنية التابعة لها، من قائمة المنظمات الإرهابية الخارجية الأمريكية.
في الأسبوع الماضي، قال مسؤول إيراني وآخر أوروبي لرويترز إن إيران تخلت عن مطالبتها بإلغاء عقوبات منظمة التجارة العالمية التي فرضها الحرس الثوري الإيراني، لكن لا تزال هناك مسألتان، أحدهما تتعلق بالعقوبات، ما زالتا تنتظران الحل.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، يوم الاثنين "لم يتم الاتفاق على أي شيء حتى يتم الاتفاق على كل شيء."
وفرض الاتفاق النووي لعام 2015 قيودا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل رفع العقوبات الدولية. وكان الرئيس الأمريكي آنذاك ، دونالد ترامب ، قد انسحب من الاتفاق في 2018 ، وأعاد فرض عقوبات اقتصادية صارمة على طهران.