خبير اقتصادي يتوقع لـ«أسواق للمعلومات» تثبيت سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي اليوم
مي عبد الناصر أسواق للمعلوماتتوقّع الخبير الاقتصادي محمد محمود، اتخاذ لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي المصري، لقرار بتثبيت سعر الفائدة خلال اجتماعها المقرر اليوم الخميس، رغم كافة التوقعات برفع أسعار الفائدة في مصر بين 1% إلى 2%.
توقعات أسعار الفائدة بالبنك المركزي المصري
أضاف محمود في تصريحات خاصة لـ«أسواق للمعلومات»، أن هناك رفع حتمي لأسعار الفائدة حتى نهاية العام الجاري 2022، لكن الاجتماع الحالي به عدة احتمالات، أولها رفع سعر الفائدة بنسبة من 1 إلى 2% لمزيد من محاصرة التضخم، والثاني رفع سعر الفائدة بنسبة قليلة لتوزيع نسب الرفع على الاجتماعات المقبلة، قد تكون حوالي 0.5%، أما عن الاحتمال الثالث هو تثبيت سعر الفائدة في اجتماع اليوم، ورفع الفائدة في اجتماع يونيو المقبل.
وتكهن الخبير الاقتصادي، أنه بشكل كبير سيكون قرارلجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي اليوم، هو تثبيت سعر الفائدة، رغم أن كافة التوقعات تشير إلى الزيادة، وما يتبعه من تداعيات سلبية لاتخاذ القرار على الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
اقرأ أيضاً
- إندونيسيا تضخ 24 مليار دولار لدعم قطاع الطاقة
- انعقاد لجنة السياسة النقدية اليوم
- غدًا.. «البنك المركزي» يقول كلمته بشأن رفع سعر الفائدة
- ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو لمستوى قياسي خلال أبريل 2022
- طارق عامر: زيادة إيرادات الدولار 30% بفعل تراجع قيمة الجنيه
- الإتربي: الأزمة العالمية تفرض تحديات غير مسبوقة على القطاع المصرفي العربي
- مدبولي يترأس اجتماع المجلس التنسيقي للسياسات النقدية والمالية
- أسعار العملات اليوم الثلاثاء 17 مايو 2022 في البنك المركزي
- البنك المركزي يعلن انضمامه لـ«شبكة النظام المالي الأخضر الدولية»
- «المركزي»: ارتفاع حجم تحويلات المصريين العاملين بالخارج ـ3.3 مليار دولار
- أسعار العملات اليوم في البنك المركزي.. الدولار يفقد قرشين
- البنك المركزي ينتهي من مشروع إحلال بطاقات صرف المرتبات «ميزة»
وأوضح أن معدل التضخم السنوي واصل صعوده للشهر الخامس على التوالي خلال أبريل الماضي، ليصل إلى 14.9% مقابل 12.1% في مارس الماضي، خصوصا في ظل أن نسبة المستهدف من التضخم للبنك المركزي المصري 7%، بزيادة أو نقصان 2%، وبالتالي فإن نسبة التضخم ارتفعت كثيرًا عن المستهدف، لذلك تدخل البنك المركزي المصري لحل تلك الأزمة من خلال رفع أسعار الفائدة في اجتماع استثنائي في شهر مارس الماضي، بواقع 100 نقطة أساس، وإصدار شهادات 18%، في بنكي مصر والأهلى المصري خلال فترة قصيرة لأجل عام واحد، وقامت هذه الشهادات بدورها بسحب سيولة أكثر من 600 مليار جنيه حتى الآن.
وأكد الخبير الاقتصادي، أن مع وجود أزمة تضخم عالمية يبقى الحل الكلاسيكي هو رفع أسعار الفائدة، موضحا أن أسعار الفائدة في مصر أكبر من المعدل العالمي، كما أن القرار بالرفع سيزيد عجز الموازنة العامة ويحملها أعباء إضافية.
كان البنك المركزي قرر رفع أسعار الفائدة بمعدل 1% في اجتماع استثنائي يوم 21 مارس الماضي، حيث قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي رفع سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي، بواقع 100 نقطة أساس ليصل إلى 9.25% و10.25% و9.75% على الترتيب.