قرية بالغربية تنتج 50% من محصول الياسمين عالميًا.. وتصدر لدول العالم
أ ش أ أسواق للمعلوماتتعد قرية شبرا بلولة بمركز ومدينة قطور بمحافظة الغربية، قلعة زراعة وصناعة الياسمين في مصر؛ إذ تتميز بتربة خصبة لهذا النوع من الزهور.
وتتم زراعة 270 فدانا ياسمين بجانب 150 فدانا، يتم إنتاج عجينة الياسمين منها، والتي تنتج رائحة كلاسيكية تدخل في صناعة العديد من العطور، ويتم تصديرها إلى باريس ولندن وكندا وأمريكا لجودة محصول القرية المتميز؛ ما جعل القرية أيضا يطلق عليها ملكة زراعة الياسمين ومعقل إنتاج العطور على مستوى العالم، خاصة وأنها تنتج أكثر من نصف إنتاج العالم من الياسمين.
وجذبت شهرة القرية في مجال زراعة زهرة الياسمين، الأنظار لأهميتها الاقتصادية ودورها في زيادة الدخل القومي للبلاد وتشغيل العديد من الأيدي العاملة والمساهمة في ارتفاع مستوى الدخل، حيث تبدأ دورة حصاد الياسمين، خلال الفترة من يونيو إلى ديسمبر.
ويعمل أهالي القرية والقرى المجاورة، في قطف المحصول، من الساعة الثالثة صباحا إلى حوالي الساعة التاسعة صباحا؛ لأنه بعد شروق الشمس تفقد الأزهار التي لم تُقطف رائحتها وتصبح غير صالحة للاستخدام، نظرًا لأنها تعد زهرة هشة تتأثر بحرارة الجو، وينتج فدان الياسمين ما بين 6 إلى 8 أطنان من الزهرة، وكل طن ينتج 3 كيلو عجينة.
اقرأ أيضاً
- أسعار الكاكاو تتجه نحو خسارة أسبوعية بنسبة 4.3%
- وود ماكنزي: تحول الدول بعيدًا عن سلسلة توريد النحاس الصينية يؤخر التحول الطاقي
- كازاخستان: مسؤولون إقليميون بالغوا في تقدير حصاد الحبوب لكسب ود القيادة السياسية
- ”الزراعة” تُصدر 795 ترخيص تشغيل وتوافق على تصدير أعلاف ودواجن مجمدة
- بعد تصدير البطاطس.. مصر والبرازيل يبحثان زيادة التبادل التجاري من السلع الزراعية
- الصين تضيف بنية تحتية للطاقة الشمسية أكثر مما تمتلكه أمريكا خلال عام واحد
- انخفاض مخزونات الغاز الطبيعي في أمريكا لأول مرة خلال 19 أسبوعًا
- المصدرون الأمريكيون يعلنون عن مبيعات بـ1.56 مليون طن لفول الصويا
- مبيعات الذرة الأمريكية متوافقة مع التوقعات خلال الأسبوع الماضي
- مبيعات القمح الأمريكي ترتفع 24% خلال الأسبوع الماضي
- تراجع العقود الآجلة للقطن بأكثر من 1% مدعومًا بضعف الطلب
- توقعات بتراجع إنتاج الذرة الأوكرانية إلى 20 مليون طن في 2024
وتم التعرف على هذا النوع من الزهور عن طريق أحد أبناء القرية العائد من فرنسا مع نهاية فترة الخمسينيات، عندما حرص على استحضار بذور الياسمين من باريس وقام بتجربة زراعتها مستغلا خصوبة التربة والمناخ الجيد ونجحت الفكرة ومع مرور الوقت أصبحت القرية هي الأكبر في العالم في زراعة الياسمين؛ حيث يبلغ إنتاجها حوالي أكثر من 50% من إنتاج العالم والمخصص للتصدير الخارجي وليس للسوق المحلي ما يدر دخلًا كبيرًا على القائمين بالعمل في هذه المهنة.
ويصل حصاد القرية، من الحقول الطبيعية للزراعة بشكل يومي لما يقرب من 10 أطنان صافية من الزهور ويعمل في مهنة جمع المحصول المئات من الأيدي العاملة من الرجال والسيدات وحتى الأطفال، ويباع الكيلو لمصانع الإنتاج بأكثر من 60 جنيها.
ويوجد في مصر، ستة مصانع لصناعة الياسمين منهم اثنين في شبرا بلوله، ومصنعين في مركز بسيون بمحافظة الغربية، ومصنعين في بنها ومدينة السادات، ولكن مصنعي شبرا بلوله يسهمان بثلثي إنتاج مصر من عجينة الياسمين.
وتنافس مصر، في تصدير المادة الخام من الياسمين إلى دول العالم الهند، إذ تأتي في المرتبة الثانية يليها كل من تونس والمغرب، إلا أن مصر تعد صاحبة المركز الأول في التصدير.