”مدن القابضة” الإماراتية مطورًا رئيسيًا لمشروع رأس الحكمة| التفاصيل
محمد علاء أسواق للمعلوماتأعلنت القابضة (ADQ)، الشركة الاستثمارية القابضة التابعة لحكومة أبوظبي، تعيين مجموعة "مُدن القابضة" الإماراتية، المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، مطورًا رئيسيًا لمشروع رأس الحكمة على الساحل الشمالي المصري.
جاء ذلك، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، إن المشروع يعد ضمن أهم المشروعات الاستثمارية والتطويرية في المنطقة، ويمثل خطوة محورية نحو ترسيخ مكانة رأس الحكمة وجهة رائدة عالميًا.
وجرت مراسم توقيع اتفاقية تطوير المشروع بمدينة رأس الحكمة، بعد حصول شركة "القابضة" (ADQ) على حقوق تطوير المشروع، خلال وقت سابق من العام.
اقرأ أيضاً
- عاجل| رئيسا مصر والإمارات يطلقان مشروع رأس الحكمة التنموي
- وزير البترول يشارك في القمة التاسعة عشر للفرانكفونية في باريس| صور
- توقعات نمو متفائلة للاقتصاد المصري مدفوعة بقطاعات الزراعة والاتصالات والعقارات| إنفوجراف
- صادرات مصر الزراعية تتجاوز 6.7 ملايين طن خلال العام الجاري
- وزير السياحة والأمم المتحدة يبحثان أفضل الممارسات للتعاون مع القطاع الخاص
- وزيرة البيئة تبحث دعم الاستثمارات السياحية بالبحر الأحمر وجنوب سيناء
- ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.. وعيار 21 عند 3590 جنيهًا
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 14 مليون جنيه
- وزير الزراعة ومجموعة الغانم الكويتية يبحثان فرص الاستثمار المتاحة في مصر
- مصادر لـ”رويترز”: مصر تخطط لخفض واردات القمح وخلطه مع الذرة لإنتاج الخبز
- البنك الأهلى المصرى يكرم ”هشام عكاشة” وأعضاء مجلس الإدارة بمناسبة انتهاء مدتهم
- وزير السياحة يبحث مع نائب وزير الثقافة بالسعودية تعزيز التعاون بين البلدين
وستضم مدينة رأس الحكمة، مرافق سياحية ومنطقة استثمارية ومنطقة حرة، فضلًا عن مشروعات سكنية وتجارية وترفيهية، وتمتد على مساحة تزيد عن 170 مليون متر مربع.
ويقع المشروع، على الساحل الشمالي لمصر على بعد 350 كيلومترًا شمال غرب القاهرة، ومن المتوقع أن يصل إجمالي الاستثمار التراكمي للمشروع، إلى 110 مليارات دولار بحلول العام 2045.
وسيسهم المشروع، في الناتج المحلي للاقتصاد المصري بنحو 25 مليار دولار سنويًا، وسيوفر ما يقرب من 750 ألف فرصة عمل بشكل مباشر وغير مباشر.
ويركز مشروع رأس الحكمة في مراحله الأولى، على البنية التحتية السياحية، إذ تمتد المدينة على مساحة 44 كيلومترًا من ساحل البحر المتوسط، وعلى بعد أربع ساعات طيران لأكثر من 400 مليون سائح خارجي.
وستستقطب مجموعة مدن القابضة، حصة كبيرة من سوق السياحة في البحر المتوسط، عبر تقديم مناطق جذب فريدة وتجارب وفعاليات استثنائية على مدار العام، بينما يسهل المطار الدولي وشبكة المواصلات الحديثة، وصول سياح من داخل مصر وخارجها.
وتحتضن مدينة رأس الحكمة، لدى اكتمالها نحو مليوني نسمة مع أكثر من 40 كيلومترًا من المساحات الخضراء، بجانب مطار دولي جديد، ومحطة قطارات عالية السرعة، ومرسى عالميًا للقوارب واليخوت، ومناطق سكنية ومساحات مكتبية وفندقية ومرافق للترفيه والتجزئة، ومنطقة حرة خاصة.
وتسعى "مدن" القابضة، إلى تطوير البنية التحتية الداعمة لمجموعة من الخدمات التجارية والمالية والتكنولوجيا، واستقطاب أبرز الأحداث الرياضية والترفيهية والثقافية.