المجر تتهم المفوضية الأوروبية بالوقوف وراء وقف إمدادات النفط من روسيا عبر أوكرانيا
محمد علاء أسواق للمعلوماتقال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو، اليوم السبت، إن قرار المفوضية الأوروبية بعدم التوسط في نزاع حول وقف إمدادات النفط من روسيا عبر أوكرانيا، يشير إلى أن بروكسل كانت تقف ورائها.
وتحتج المجر وجارتها سلوفاكيا، أن أدرجت أوكرانيا شركة النفط الروسية لوك أويل، على قائمة العقوبات في يونيو الماضي، مما منع نفط هذه الشراكة من المرور عبر الأراضي الأوكرانية إلى مصافي التكرير السلوفاكية والمجرية، بحسب رويترز.
وجاءت التصريحات، بعد يوم واحد من رفض المفوضية الأوروبية، طلبًا من المجر وسلوفاكيا للتوسط بينهما وبين أوكرانيا بشأن العقوبات.
وذكر وزير الخارجية المجري: "إعلان المفوضية الأوروبية أنها غير راغبة في المساعدة في تأمين إمدادات الطاقة للمجر وسلوفاكيا، تشير إلى أن الأمر أُرسل من بروكسل إلى كييف من أجل إثارة تحديات ومشاكل في إمدادات الطاقة للبلدين".
اقرأ أيضاً
- وزير الخارجية يؤكد أهمية عقد مؤتمر استثماري مصري/ياباني للارتقاء بالتعاون الاستثماري
- وزير الخارجية: مصر مهتمة بتعزيز التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري مع بنين
- وزير الكهرباء يستقبل نظيره الجيبوتى لدعم وتعزيز التعاون بين البلدين
- تراجع واردات الهند من النفط الخام بنسبة 0.8% في يوليو
- روسيا تتوقع زيادة الصادرات الزراعية 11% هذا العام
- روسيا ترفع الرسوم الجمركية على صادرات القمح الأسبوع المقبل
- توقعات ببلوغ محصول بذور اللفت الروسي لمستوى قياسي هذا الموسم
- مورجان ستانلي يخفض توقعاته لأسعار النفط وتقديرات الطلب
- صادرات الحبوب الأوكرانية ترتفع إلى 6.4 ملايين طن هذا الموسم
- حصاد الحبوب الأوكرانية يسجل 28 مليون طن حتى 22 أغسطس
- ميناء دمياط يستقبل 66 ألف طن قمح روسي لصالخ القطاع الخاص
- وزير الخارجية يدعو الشركات اليابانية إلى الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في مصر
وصرح متحدث باسم المفوضية، يوم الجمعة، بأنه لا توجد مؤشرات على أن العقوبات الأوكرانية قد عرضت إمدادات الطاقة الأوروبية للخطر، حيث استمر النفط الروسي في التدفق عبر خط أنابيب دروزبا المنفصل، الذي يربط أيضًا روسيا بسلوفاكيا والمجر عبر أوكرانيا.
يشار إلى أن سلوفاكيا والمجر من دول الاتحاد الأوروبي، التي عارضت المساعدات العسكرية التي يقدمها الحلفاء الغربيون لأوكرانيا، منذ الحرب الروسية في فبراير 2024.
ويستمر خط أنابيب النفط دروجبا في العمل، حتى في حين يعمل الاتحاد الأوروبي على الابتعاد عن أغلب مصادر الطاقة الروسية الأخرى.
ويمر الفرع الجنوبي لخط الأنابيب عبر أوكرانيا، إلى جمهورية التشيك وسلوفاكيا والمجر، وكان بمثابة مصدر الإمداد الرئيسي لمصافي هذه البلدان لسنوات.