وزيرتا التضامن الاجتماعي والبيئة يبحثان التعاون لتنفيذ مبادرة ”100 مليون شجرة”
محمد علاء أسواق للمعلوماتبحثت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، مع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بمقر الوزارة في مدينة العلمين الجديدة، تعزيز سبل التعاون خاصة في ظل وجود قطاع كبير من الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة.
ويأتي ذلك، في ظل تنوع مشروعات الجمعيات الأهلية، ومنها ما يتعلق بتحويل المخلفات الزراعية لمنتجات صديقة للبيئة، ودعم تحول الاقتصاد الأخضر، ومشروعات الإنتاج الغذائي ونشر فكرة الزراعات الذكية، وترشيد استخدام المياه والتخلص الآمن من المخلفات.
وناقشت الوزيرتان، آليات التعاون في إطار المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة"، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي، حيث ستشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون بين الوزارتين مع وزارة التربية والتعليم في تنفيذ المبادرة عبر عدد من الجمعيات الأهلية التي يمكن أن تساهم في التشجير بجوار المدارس على مستوى الجمهورية.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة عبر صندوق دعم الصناعات الريفية، وصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية يمكنها التعاون مع وزارة البيئة في تنفيذ عدد من المشروعات والتي تأتي ضمن برنامج عمل الحكومة.
اقرأ أيضاً
- وزير الإسكان يتابع تنفيذ المشروعات السكنية والخدمية والترفيهية بالعلمين الجديدة| فيديو
- وزير الإسكان يتابع توسعات محطة معالجة الصرف الصحي بمركز فوه| صور
- الرئيس السيسي يوجه بتوفير الاحتياجات اللازمة للقطاع الزراعي لزيادة الإنتاج
- وزيرة التخطيط تبدأ سلسلة اجتماعات مع شركاء التنمية لمناقشة الأولويات الاستراتيجية
- اعرف المستندات المطلوبة للحصول على التمويل من برنامج ”مشروعك”| إنفوجراف
- التضامن الاجتماعي: تضرر 25 محلًا نتيجة حريق مول تجاري في الجمالية
- تضم ”السلع التموينية”.. ارتفاع قيمة مشروعات الهيئات الاقتصادية بنسبة 379%| إنفوجراف
- تكنولوجيا الأخشاب: المصنع الثانى عالميا فى تكنولوجيا التصنيع من مخلفات القش
- مصر توقع اتفاقيتين لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح مع شركتين إماراتيتين| صور
- منها مناطق صناعية.. وزير الإسكان يستعرض المشروعات المنفذة في العلمين الجديدة| صور
- رئيس الوزراء: الدولة مهتمة بتنمية الساحل الشمالي الغربي وجعله نقطة جذب عالمي
- وزيرة التنمية المحلية: توفير 5000 قطعة أرض لتنفيذ مشروعات المرحلة الثانية من ”حياة كريمة”
وأوضحت "مرسي"، أنه تم الاتفاق على وجود آلية موحدة بين الوزارتين في تنفيذ عدد من المشروعات عن طريق الجمعيات الأهلية العاملة في مجال البيئة، بجانب دعم مشروعات الجمعيات الأهلية المبتكرة والمؤثرة في مجالات البيئة المختلفة.
من جانبها، أكدت وزيرة البيئة، أهمية التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لدعم موضوعات البيئة المختلفة، عبر ضرورة العمل على تحديد الجمعيات الأهلية التي ستدعمها وزارة التضامن الاجتماعي، لتنفيذ الأنشطة البيئية المختلفة داخل تلك المحافظات.
وذكرت "فؤاد"، أن الوزارة تسعى إلى دمج البعد البيئي في العمل المجتمعي وإشراك الشباب والأطفال والمرأة في تلك المشروعات البيئية، موضحة أنه يمكن تحديد مجموعة من الأنشطة والموضوعات ذات الأولوية لتنفيذها داخل المحافظات من خلال الجمعيات الأهلية كالتشجير والمخلفات وتغير المناخ.
وقالت الوزيرة، إن المبادرة الرئاسية " ١٠٠ مليون شجرة" التي تهدف إلى دعم ونشر ثقافة التشجير، والاهتمام بغرس تلك الثقافة لدى النشء خاصة طلاب المدراس، ويمكن أن تتولى الجمعيات الأهلية داخل المحافظات تنفيذ حملات تشجير بمشاركة الطلاب داخل المدارس، لتربية نشء يًقدر أهمية الشجرة في الحفاظ على البيئة.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أنه تم عقد اجتماعًا مع وزير التربية والتعليم من أجل تعزيز التعاون مع الوزارة في عدد من مجالات البيئة وعلى رأسها التشجير والمخلفات، متطلعة إلى تعاون ثلاثي بين الوزارات الثلاثة لتنفيذ تلك المبادرة الخاصة بالتشجير عبر الجمعيات الأهلية.
وأوضحت: "سيتم اختيار أشجار مُظللة ذات أوراق كثيفة تساهم في تقليل درجات الحرارة، ويستظل تحتها المواطنين ولا تستهلك كميات كبيرة من المياه"، لافتة إلى أنه سيتم عمل دراسة لتحديد الأنشطة البيئية ذات الأولوية لتنفيذها داخل تلك المناطق، بجانب تحديد المناطق الأكثر احتياجًا لتنفيذ تلك المشروعات البيئية.