«رويترز»: توقعات سوقية بتسيد أستراليا لتوريد الفحم إلى الصين




أظهرت بيانات الجمارك الصينية، والتي جمعها محللو السلع "Kpler"، زيادة في واردات الفحم من أستراليا، فقد بلغت الواردات من أستراليا 2.73 مليون طن، من بينها 2.13 مليون من الدرجة الحرارية المستخدمة في محطات الطاقة، مع 417,576 طنًا من فحم الكوك المستخدم في صناعة الصلب.
وأشارت وكالة رويترز، نقلًا عن بيانات الجمارك، أن واردات الفحم خلال مارس من أستراليا، تقارن بحجم فبراير عند 910,921 طنًا، منها 740.536 طنًا تم تقييمها على أنها حرارية، بجانب 110,181 طنًا على أنها فحم الكوك.

وكانت واردات مارس، هى الأكبر من أستراليا منذ نوفمبر 2020، والتي بلغت 2.64 مليون طن، وهو الشهر الأخير من الواردات، بعد أن فرضت بكين حظرًا غير رسمي على الفحم الأسترالي في منتصف عام 2020 كجزء من نزاع سياسي مع كانبيرا.
وتشير توقعات السوق، أن أستراليا قد تصبح المورد الأكبر للفحم إلى الصين بعد أن أنهى أكبر مستورد للوقود في العالم، حظره غير الرسمي على الواردات من ثاني أكبر دولة مصدرة في العالم.

اقرأ أيضاً
إنتاج النحاس في الصين يقفز 14% خلال مارس الماضي
واردات الصين من الحديد ترتفع 10% خلال الربع الأول من 2023
واردات الصين من الفحم تسجل مستوى قياسي خلال مارس الماضي
ارتفاع واردات فيتنام من النفط الخام والفحم بالربع الأول من 2023
الصين تتعهد بخفض استخدام الفحم للحد من انبعاثات الكربون
بقيمة 240 مليون دولار.. السعودية تمول مشروعًا للطاقة الكهرومائية في باكستان
اليابان تدرس تخصيص 113 مليار دولار لتحديث التحول للطاقة النظيفة
بنسبة 10%.. ارتفاع إيرادات أستراليا من المعادن خلال الربع الأخيرة لـ 2022
بنحو 20 سنتًا.. السعودية تدرس رفع أسعار النفط لآسيا خلال مايو المقبل
يصل لـ127 مليون طن.. توقعات بزيادة إنتاج الصلب في الهند للعام المالي 2023/ 2024
الأعلى تاريخيًا.. ارتفاع إنتاج الفحم الهندي خلال 2022/2023
قفزة في إنتاج الصلب الهندي بالعام المالي 2023/2022
وقفزت واردات الصين من الفحم إلى أعلى مستوى لها في ثلاث سنوات في مارس، حيث أظهرت بيانات رسمية استيراد 41.17 مليون طن، بزيادة 151% عن نفس الشهر في عام 2022.
وبلغت واردات الربع الأول، نحو 101.8 مليون طن، أي ما يقرب من ضعف الكمية خلال الفترة نفسها من العام الماضي، حيث زاد الطلب على الوقود المستخدم لتوليد الطاقة وصنع الفولاذ، وذلك مع إعادة فتح الصين لاقتصادها بعد إنهاء سياستها الصارمة لعدم انتشار فيروس كورونا في ديسمبر 2022.
