رغم زيادة الإنتاج.. صادرات فنزويلا النفطية تهبط بمقدار 2.5% خلال 2022
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتأظهرت بيانات ووثائق الجمارك والشحن، أن صادرات النفط الفنزويلية، تراجعت العام الماضي؛ بسبب تعطل البنية التحتية والعقوبات الأمريكية وزيادة المنافسة في سوقها الرئيسي في آسيا، على الرغم من المساعدة المقدمة من حليفتها إيران.
وأشارت وكالة رويترز، أنه من المتوقع أن ترتفع الصادرات هذا العام، لاسيما بعد أن خففت الولايات المتحدة العقوبات النفطية من خلال السماح لبعض شركاء شركة بتروليوس دي فنزويلا الحكومية "PDVSA" باستئناف استلام الخام الفنزويلي.
وصدرت شركة "PDVSA" ومشروعاتها المشتركة نحو 616,540 برميلا يوميا من الخام والمنتجات المكررة العام الماضي، بانخفاض 2.5% عن 2021، وأقل قليلًا من 2020.
كما عززت الدولة العضو في "أوبك" صادراتها من "كوك البترول"، و"الميثانول"، ومنتجات نفطية أخرى، مما ساعد في تعويض بعض خسائر الإيرادات، حيث زادت شحنات هذه المنتجات منخفضة القيمة أكثر من ثلاثة أضعاف لتصل إلى 4.36 مليون طن متري العام الماضي.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات زيادة الطلب الصيني
- «الطاقة الأمريكية»: ارتفاع مخزونات النفط وتراجع الوقود خلال أسبوع
- تراجع إنتاج أكبر مصفاة للنفط في فيتنام بنسبة 25% خلال 10 أيام
- النرويج تتفوق على روسيا كأكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا
- أفغانستان توقع عقدًا مع ”كابيك” الصينية للتنقيب عن النفط شمال البلاد
- روسيا توسع صادرات النفط إلى آسيا وتفتح أسواق جديدة بدلًا من أوروبا
- ارتفاع أسعار النفط 2% بعد يومين من الخسائر الفادحة
- بعد فقدان صدارة 2022.. أمريكا تخطط لاستعادة أكبر مصدري الغاز الطبيعي في 2023
- عاجل.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 4% بعد ظهور البيانات الأمريكية
- الرئيس الصيني: بكين مستعدة لاستئناف محادثات النفط والغاز مع الفلبين «بشكل ودي»
- ارتفاع إنتاج النفط إلى 29 مليون برميل يوميًا رغم اتفاق ”أوبك بلاس”
- «بريتيش بتروليوم».. عملاق النفط البريطاني تعزز استثماراتها في أمريكا خلال 2023
وبلغ متوسط إنتاج فنزويلا من الخام نحو 721 ألف برميل يوميا وفقا لبيانات أولية لشهر ديسمبر وتقارير أوبك، وأظهرت البيانات أن الإنتاج ارتفع بنسبة 13% عن العام السابق وتجاوز مستويات الجائحة، لكنه ظل أقل بكثير من المتوسطات التاريخية ولم يرق إلى هدف "PDVSA 2022"، المستهدف تصدير نحو مليوني برميل يوميًا.
وقدمت إيران مساعدات بدورها إلى فنزويلا خلال العام الماضي، وأرسلت إمدادات لتعزيز الصادرات وفنيين لإصلاح المصافي، لكن الحالة السيئة للموانئ، وحقول النفط، والمصافي في البلاد، بجانب المنافسة الشديدة من روسيا على إمدادات الخام إلى الصين، ستظل تحد من مكاسب الصادرات.