روسيا توسع صادرات النفط إلى آسيا وتفتح أسواق جديدة بدلًا من أوروبا
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتتعزز موسكو في الآونة الحالية، صادراتها من النفط الخام المستخرج من القطب الشمالي؛ والمتجهة إلى الصين والهند، بتخفيضات سعرية أكبر، بعدما أوصدت أوروبا أبوابها أمام إمدادات الطاقة الروسية.
وحسبما أظهرت مصادر وبيانات تجارية لـ"رويترز"، أن خام النفط الروسي عادةً؛ لا يتجه شرقًا تجاه آسيا، ولكن ينبغي الآن توسيع الأسواق والبحث عن مستوردين آخرين.
وتمر ناقلات النفط التي تحمل خام القطب الشمالي الروسي، بأوروبا والشرق الأوسط متجهة إلى الصين والهند؛ واللتان تُعدان الآن موطنًا رئيسيًا للنفط المصدّر من موسكو.
وأفادت بيانات منظمة رفينيتيف، أن صادرات القطب الشمالي من الخام إلى الهند والمنتجة من الحقول المدارة بواسطة عملاقة النفط الروسية "غازبروم"؛ نمت بشكل مطرد منذ مايو المنصرم، حيث تم تحميل نحو 6.67 مليون برميل في نوفمبر و 4.1 مليون برميل في ديسمبر 2022.
اقرأ أيضاً
- الصين تستعد لاستعادة صدارة المستورد الأكبر للغاز الطبيعي في 2023
- ارتفاع أسعار النفط 2% بعد يومين من الخسائر الفادحة
- تراجع مبيعات BMW خلال 2022 ونمو مبيعات السيارات الكهربائية للشركة
- عاجل.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 4% بعد ظهور البيانات الأمريكية
- الرئيس الصيني: بكين مستعدة لاستئناف محادثات النفط والغاز مع الفلبين «بشكل ودي»
- الصين تخفف جزئيًا استيراد الفحم من أستراليا بعد قطيعة لـ 3 أعوام
- السعودية توقع اتفاقية مع شركة «لونجي» الصينية لتوطين صناعة الطاقة الشمسية
- بنك الشعب الصيني يستهدف سياسة نقدية حكيمة خلال 2023
- بعد شهرين من النمو.. انخفاض ملحوظ بمبيعات التجزئة في الصين
- «برنت» يسجل 80 دولارًا.. انخفاض أسعار النفط وسط مخاوف الركود العالمي
- الصين تعزز حصص تصدير الوقود لتحفيز إنتاج المصافي
- البنك المركزي يعلن ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية بنهاية ديسمبر 2022
وفي الأسبوع الماضي، استقبلت الهند أول شحنة خام "فاراندي" تم تحميلها في ميناء مورمانسك في أواخر نوفمبرـ وفقًا لبيانات رفينيتيف.
وتم تفريغ الحمولة البالغة 900 ألف برميل، والمنقولة على متن ناقلة النفط بير ألكور، التي أبحرت عبر أوروبا والبحر الأبيض المتوسط وقناة السويس؛ في ميناء كوشين في ولاية كيرالا الهندية أواخر ديسمبر الماضي لصالح شركة التكرير "بهارات بتروليوم".
وجاء ذلك، بعدما فرض الاتحاد الأوروبي ومجموعة السبع وأستراليا؛ حدًا أقصى لسعر برميل النفط الروسي في أوائل ديسمبر المنصرم عند 60 دولارًا، إضافةً إلى حظر الاتحاد الكامل المفروض على الخام المنقول بحرًا، ما دفع موردين الخام في موسكو للبيع بتخفيضات أكبر لأنهم يمتصون تكاليف شحن أعلى.