أنظار العالم تترقب اجتماع تحديد سقف أسعار النفط.. فماذا سيحدث؟
محمد عمران أسواق للمعلوماتتدرس دول الاتحاد الأوروبي مجموعة من المقترحات قبل محادثات طارئة، الجمعة 9 سبتمبر، والتي تهدف لاتخاذ إجراءات لخفض تكاليف الطاقة المرتفعة قبل حلول الشتاء.
وقد طرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، مجموعة من الخطط، بينها وضع حد أقصى لسعر الغاز الروسي، الأمر الذي أثار مخاوف في بعض الدول، وكذلك العمل علي تخفيض الطلب على الكهرباء بدول الاتحاد، وإيجاد حلول جديدة مثل استخدام المولدات غير الغازية.
تضارب مواقف الدول من وضع سقف لأسعار الغاز الروسي
تفضل دول البلطيق، وضع حد أقصى لسعر الغاز، إلى جانب الدول التي لا تعتمد على موسكو في الوقود، مثل البرتغال، التي تستورد الغاز الطبيعي المسال بشكل أساسي.
حيث أكد وزير البيئة البرتغالي ديارت كورديرو، أمس الأربعاء، أن تحديد سقف للسعر سيساعد في كبح المضاربات في السوق، ما سيساعد أيضًا الدول التي لا تشتري الغاز الروسي.
تهديد روسي
اقرأ أيضاً
- عاجل| ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي اليوم عقب تقرير المخزونات الأمريكية
- «معلومات الطاقة الأمريكية»: أوبك ستفقد الكثير من إيراداتها النفطية العام المقبل
- عاجل| ارتفاع أسعار النفط عالميًا
- عاجل| «غازبروم» تعلن عن حجم إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
- الرئيس السيسي: حريصون على توفير مخزونات استراتيجية من السلع لا تقل عن 6 أشهر
- رغم التهديد الروسي.. استمرار تصدير الحبوب الأوكرانية للأسواق الخارجية
- مباحثات مكثفة بين وزير الكهرباء والمدير العام لوكالة «إيرينا» استعدادًا لـCOP27
- فرنسا تخفض توقعاتها لمحصول القمح اللين لهذا العام
- بريطانيا تضخ حزمة مساعدات بـ115 مليار دولار لمواجهة أسعار الطاقة المرتفعة
- وزير الطاقة السعودي: «أوبك بلس» لا تستهدف نطاقات سعرية معينة للنفط
- «جي بي مورجان»: الدعم الحكومي سيؤخر مخاوف الركود في بريطانيا
- عاجل| بولندا تطالب الاتحاد الأوروبي بسرعة التحرك لحل أزمة الطاقة
يذكرأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، صرح بالأمس أن بلاده ستتوقف عن إمداد أوروبا بالغاز إذا فُرض سقف لأسعار الطاقة.
وبالنظر إلى الكميات المنخفضة من الطاقة التي ترسلها موسكو حاليًا، أشارت بعض الدول إلى أن سقف السعر لن يحقق الكثير، ولن يكون له تأثير يذكر على أسعار الغاز داخل الكتلة، كما أظهرت بيانات "رفينيتيف"، أن شحنات خطوط أنابيب الغاز الروسية عبر الطرق الرئيسية الثلاثة إلى أوروبا تراجعت بنحو 90٪ خلال هذا العام.
في حين اتهم زعماء أوروبيون، روسيا، بـ"تسليح" إمداداتها من الطاقة، بينما ألقت موسكو باللوم على المشكلات الفنية التي سببتها العقوبات الغربية بسبب غزوها لأوكرانيا.
وتريد إيطاليا وبلجيكا وضع حد أقصى لجميع أنواع الغاز، كما اقترحت بلجيكا سقفًا "ديناميكيًا" لسعر تداول الغاز على منصات التبادل الأوروبية، مع ربط حد السعر بسعر" JKM" في آسيا للغاز الطبيعي المسال، حسبما أشارت رويترز.
وتعد ألمانيا وهولندا من بين أولئك الذين ينتابهم القلق من تحديد أسعار الطاقة، كما حذرا من أن التدخلات المتسرعة في أسواق الطاقة قد يكون لها عواقب غير متوقعة. ومع ذلك، تشعر بعض دول وسط وشرق أوروبا بالقلق أيضاً، خوفاً من أن تؤدي الإجراءات إلى قطع إمدادات الغاز المتضائلة بالكامل.
وسينظر وزراء الاتحاد الأوروبي أيضًا في دعم السيولة الطارئة لشركات الطاقة، التي يواجه بعضها زيادة في الطلب؛ الناجمة عن ارتفاع أسعار الطاقة.
كما أعلنت جمهورية التشيك، التي ستتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي وستترأس اجتماع يوم الجمعة المقبل، أن المهمة الأولى للحكومات ستكون تحسين السيولة في أسواق الطاقة الأوروبية.