رغم الحرب.. روسيا تؤكد: لن نغادر سوق الغذاء العالمية
جمال عبد الناصر أسواق للمعلوماتقال فلاديمير إيليتشيف، نائب وزير التنمية الاقتصادية الروسي، إن بلاده، التي تعد مُصدِر عالمي رئيسي للمواد الغذائية، لا تخطط لمغادرة السوق، مؤكدًا أهمية مناقشة أزمة الغذائية العالمية خلال المؤتمر الحالي، وملقيًا باللوم على الغرب لفرضهم عقوبات على موسكو، والتي تسببت في تفاقم الوضع العالمي.
وقال إيليتشيف، في المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية، الذي افتتح في جنيف، إن روسيا بصفتها مورد رئيسي للمواد الغذائية في السوق العالمية تعتزم الاستمرار في عملها لتزويد شركائها ومستهلكيها التقليديين بمنتجاتها، وهي على استعداد لاتخاذ جميع الإجراءات المتاحة لها لتحقيق هذه الغاية، ولكن لكي يعمل النظام من الضروري أن يسعى جميع المشاركين في العملية لتحقيق النتائج.
ووفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الأوكرانية، أكد نائب وزير التنمية الاقتصادية، أنه سيتم مناقشة مسألة الإمدادات الغذائية في المؤتمر الحالي لمنظمة التجارة العالمية.
وذكر إليشيف، أن أسباب ارتفاع أسعار المواد الغذائية في السوق العالمية يرجع بشكل كبير إلى التضخم الذي نتج عن ضخ الأموال، التي لم تكن مدعومة بالسلع؛ للقضاء على عواقب الوباء في الدول المتقدمة.
اقرأ أيضاً
- على غير المتوقع.. انكماش الاقتصاد البريطاني خلال أبريل 2022
- خلال 100 يوم حرب.. روسيا تحقق إيرادات ماهولة من صادراتها النفطية
- القصبي يرأس وفد المملكة في اجتماعات المؤتمر الوزاري الثاني عشر لمنظمة التجارة العالمية
- بريطانيا تضع استراتيجية وطنية لحل أزمة الغذاء.. اعرف التفاصيل
- وزيرة الصناعة: حريصون على التوصل لنتائج تسهم في تعزيز الأمن الغذائي العالمي
- باستخدام ممر جديد.. إيران تبدأ عملية شحن البضائع الروسية إلى الهند
- التضخم في الولايات المتحدة يبلغ أعلى مستوياته منذ 40 عاما
- لتعزيز أوضاعها المالية.. غانا في طريقها للحصول على مليار دولار من بنوك دولية
- أوكرانيا تدعو الاتحاد الأفريقي للتوسط لحل أزمة الغذاء العالمية
- وزير الدفاع الماليزي: انعدام الأمن الغذائي يُفاقم النزاعات بين الدول
- ارتفاع معدل التضخم في أمريكا لمستوى قياسي منذ 41 عامًا
- روسيا تواصل التحدي: تأثير العقوبات الغربية علينا أقل من المتوقع
وأوضح أن ارتفاع أسعار المواد الغذائية يرجع أيضًا إلى اضطرابات سلسلة التوريد أثناء الوباء، مؤكدًا على أن العقوبات التي فرضها الغرب على روسيا فاقمت من أزمة الغذاء العالمية.