اجتماع مرتقب لمجموعة أوبك+ عقب قرار الولايات المتحدة
كتب أحمد بهاء الدين أسواق للمعلوماتتجتمع مجموعة (أوبك +)، بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة في الخليج، مرة أخرى في الثاني من ديسمبر لمناقشة سياسة المجموعة الإنتاجية، لكن بدون أي مؤشر على أي تغيير في التعامل مع الدعوات الأمريكية المطالبة برفع الإنتاج.
وتعد الجهود غير المسبوقة التي تبذلها واشنطن للتعاون مع الاقتصادات الآسيوية الكبرى لخفض أسعار الطاقة تحذيرًا إلى أوبك والمنتجين الكبار الآخرين بأنهم بحاجة إلى معالجة المخاوف بشأن ارتفاع أسعار النفط الخام، التي ارتفعت بأكثر من 50% حتى الآن هذا العام.
الولايات المتحدة تستخدم احتياطياتها من النفط
وصرحت الولايات المتحدة اليوم الثلاثاء إنها ستفرج عن 50 مليون برميل من احتياطات النفط الاستراتيجية في تحرك منسق مع الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا لتهدئة الأسعار بعد أن رفض منتجو أوبك + دعوات رفع انتاج الخام.
وعلي نفس السياق أعلنت الهند أنها ستستخدم 5 مليون برميل نفط من احتياطياتها الاستراتيجية، للتعامل مع أسعار النفط المرتفعة.
وأصدر البيت الأبيض البيان بعد أن صرح مصدر في الإدارة الأمريكية إن واشنطن بصدد وضع خطة مع كبار مستهلكي الطاقة الآسيويين لخفض الأسعار من أعلى مستوياتها في ثلاث سنوات.
ودعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يواجه معدلات تأييد منخفضة وسط ارتفاع التضخم قبل انتخابات الكونجرس العام المقبل، منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروفين باسم أوبك + ، مرارًا وتكرارًا إلى ضخ المزيد من النفط.
لكن مجموعة أوبك قابلت الطلب بالرفض، ووسط مخاوف من عودة ظهور حالات الإصابة بفيروس كورونا مرة أخرى التس ستوؤدي إلى انخفاض الطلب.