ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة يدفع البنوك لتقييم مخاطر سداد القروض
كتب أحمد بهاء الدين أسواق للمعلوماتتخطط بنوك وول ستريت لفترة تدقيق نتيجة ارتفاع التضخم، وإجراء فحوصات داخلية، ومراقبة ما إذا كان العملاء في القطاعات يمكنهم سداد القروض، واستنباط استراتيجيات التحوط وتقديم المشورة عندما يتعلق الأمر بالقروض.
وسجلت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة هذا الشهر أكبر مكاسبها السنوية منذ 31 عامًا، مدفوعة بالزيادات الحادة في تكلفة البنزين والسلع الأخرى.
وأصبح كبار المسؤولين التنفيذيين في البنوك أقل اقتناعًا بحجج محافظي البنوك المركزية بأن الارتفاع المفاجئ هو صورة مؤقتة ناجمة عن اضطراب سلسلة التوريد، وهم يعملون على تكثيف إدارة المخاطر.
تباين وجهات النظر حول تأثير التضخم علي البنوك
ويُنظر إلى التضخم المرتفع على أنه عامل إيجابي للبنوك، حيث يرفع صافي دخل الفائدة ويعزز الربحية. لكن كبار المصرفيين يحذرون من أن التضخم قد يصبح رياحًا معاكسة إذا قفز بسرعة كبيرة.
وحدد جون والدرون، الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك جولدمان ساكس، الشهر الماضي التضخم باعتباره الخطر الأول الذي يمكن أن يخرج الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم عن مسارهما.
وصرح جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورجان، للمحللين الشهر الماضي بأن البنوك "يجب أن تكون قلقة" من أن التضخم المرتفع وأسعار الفائدة المرتفعة تزيد من مخاطر تحركات الأسعار المتطرفة.