«الاحتياطي الفيدرالي» يرفع توقعاته لزيادة أسعار الفائدة الأمريكية في وقت مبكر
كتب أحمد بهاء الدين أسواق للمعلوماتيتجه صانعو السياسة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى احتمالية رفع أسعار الفائدة في وقت مبكر عما كانوا يعتقدون، حيث يستمر التضخم في الارتفاع ويتسارع الاقتصاد.
ويأتي هذا التحول في الوقت الذي يقترب فيه الرئيس جو بايدن من اتخاذ قرار بشأن إبقاء جيروم باول رئيسًا لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لفترة أخرى، أو ترقية الحاكم لايل برينارد، إلى هذا المنصب بدلاً من ذلك.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أشار بايدن إلى أنه قد يصدر إعلانًا اليوم الجمعة عن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وأيًا كان من يختاره بايدن، فإنه سيواجه مهمة صعبة متمثلة في التوجه نحو هدفي بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهما الأسعار المستقرة والتوظيف الكامل.
باول وخليفتة المحتمل يتوقعان خفض أسعار الفائدة
وصرح كل من باول وبرينارد، إنهما يعتقدان أن ارتفاع التضخم الحالي سوف يهدأ العام المقبل مع إصلاح سلاسل التوريد، وقد جادلا بأن الاحتياطي الفيدرالي يجب أن يبقي أسعار الفائدة منخفضة لإعطاء مزيد من الوقت لملايين الأمريكيين الذين فقدوا وظائفهم أو تركوا القوة العاملة، خلال الوباء للحصول على وظيفة.
و قال تشارلز إيفانز، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو ، إن رفع سعر الفائدة في عام 2022 قد يكون مناسبًا إذا استمر التضخم في البقاء على الرغم من توقعاته على عكس ذلك.
وبشكل منفصل، قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك إنه يعتقد أن البنك المركزي الأمريكي قد يبدأ في رفع أسعار الفائدة في منتصف العام المقبل، بناءً على توقعات الوظائف.
وقرر مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم لوضع السياسات الشهر الماضي، البدء في سحب الدعم للاقتصاد عن طريق التخفيض التدريجي لـ 120 مليار دولار من مشتريات الأصول الشهرية اتصل إلى الصفر بحلول يونيو المقبل.