سنغافورة تستهدف 2 مليون طن من احتجاز الكربون بحلول عام 2030
كتب حسن مغاورى أسواق للمعلوماتقال مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة اليوم الثلاثاء، إن سنغافورة تهدف إلى تحقيق مليوني طن على الأقل من إمكانات احتجاز الكربون بحلول عام 2030 في إطار جهد أوسع لجعل مركز مصفاة النفط بجزيرة جورونج أكثر استدامة.
تبحث العديد من الصناعات في عملية التقاط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من خلال التخزين أو إعادة الاستخدام، كطريقة للوصول إلى الأهداف الخضراء لكن العملية لا تزال قيد التطوير.
تهدف سنغافورة، إلى إنشاء اختبار للتكنولوجيا في جزيرة جورونغ، حيث تمتلك شركات مثل شل وإكسون مصانع للبتروكيماويات. وأشارت كل من شل وإكسون إلى اهتمامهما ببناء مرافق احتجاز الكربون وتخزينه في جنوب شرق آسيا.
كما حدد مجلس التنمية الاقتصادية في سنغافورة هدفًا لقطاع الطاقة والمواد الكيميائية بحلول عام 2030، لزيادة إنتاج المنتجات المستدامة بمقدار 1.5 مرة عن مستويات عام 2019. وبحلول عام 2050، تهدف سنغافورة إلى زيادة الإنتاج بمقدار أربعة أضعاف عن مستويات عام 2019.
تعمل الحكومات والشركات على تسريع البحث عن طرق خفض الانبعاثات والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري بحلول منتصف القرن، من خلال الابتعاد عن الوقود الأحفوري وزيادة الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة بسرعة.
قالت شركة شل اليوم الثلاثاء، إنها تخطط لبناء جهاز ترقية للنفط بالتحلل الحراري لتحويل النفايات البلاستيكية إلى مواد وسيطة كيميائية في مجمع البتروكيماويات التابع لها في سنغافورة، كجزء من تحولها من النفط والغاز إلى مصادر الطاقة المتجددة والطاقة منخفضة الكربون.