وزير التموين ورئيس اقتصادية قناة السويس يبحثان إنشاء الصوامع والمناطق اللوجستية
محمد علاء أسواق للمعلوماتاستقبل الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، اليوم الخميس، وليد جمال الدين رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس؛ لمناقشة سُبل تعزيز التعاون المشترك.
حضر الاجتماع، وليد أبو المجد نائب وزير التموين، والدكتور أشرف صادق الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للصوامع، وأحمد كمال معاون الوزير والمتحدث الرسمي للوزارة، والدكتورة هبة السيد القائم بأعمال رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية.
وأكد وزير التموين، أهمية التعاون مع كل مؤسسات الدولة، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرًا إلى أهمية طرح المزيد من الفرص الاستثمارية المرتبطة بملفات الوزارة.
ولفت "فاروق"، إلى ضرورة تعزيز التعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لجذب مزيد من المستثمرين للتوسع في إنشاء الصوامع وزيادة السعات التخزينية، والعمل على توطين صناعة الصوامع في مصر، بجانب إنشاء مناطق لوجستية متخصصة بالمنطقة، لما لهذه المشروعات من أهمية استراتيجية.
اقرأ أيضاً
- أسعار السلع التموينية لشهر سبتمبر 2024
- الرئيس السيسي يوجه بالمتابعة المستمرة لحزمة التسهيلات والتيسيرات الضريبية
- رئيس الوزراء: مهتمون بتوفير كافة الحوافز والدعم لصناعة الدواء
- مجلس الوزراء يوافق على دمج هيئتين تابعتين لـ”الصناعة” مختصين بالجودة
- ”التموين” تفحص 583 طلبًا مقدمًا للوزارة خلال أسبوعين
- غرفة صناعة الجلود تطالب بإنشاء مجلس تصديري للأحذية والمصنوعات الجلدية
- غرفة الأغذية: حصر احتياجات الشركات من السكر خلال الموسم الحالى حتى فبراير 2025
- أسعار السلع التموينية لهذا الشهر
- محافظ جنوب سيناء يتابع عمليات تطوير مينائي شرم الشيخ ونويبع
- ”السلع التموينية” تتعاقد على 76.2 ألف طن زيت خام مستورد ومحلي
- التموين: ارتفاع عدد المحال التجارية المشاركة في الأوكازيون إلى 3223 محلًا
- مجلس الوزراء يوضح حقيقة حذف من يمتلك إنترنت أو أكثر من موبايل من بطاقات التموين
ومن جانبه، شدد رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على أهمية التعاون مع الوزارة وجهاتها التابعة، وخاصة في مجالات إنشاء الصوامع والمناطق اللوجستية، لما لهذه المشروعات من أهمية كبيرة، حيث تمثل قيمة مضافة كبيرة للمنطقة.
ولفت "جمال الدين"، إلى الاهتمام بعرض الفرص الاستثمارية المتاحة، خاصة في ظل سعي المنطقة لجذب مختلف الاستثمارات العالمية والعربية في القطاعات الصناعية والخدمية التي تستهدفها، والتي تتناسب مع احتياجات الأسواق المحلية والإقليمية.