مصر وفرنسا يؤكدان رسوخ الشراكة الاستراتيجية.. والعمل المشترك لتعميق أطر التعاون
محمد علاء أسواق للمعلوماتاستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم السبت، وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة.
وقال السفير أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الوزير الفرنسي حرص على نقل تحيات الرئيس إيمانويل ماكرون إلى الرئيس السيسي.
وتناول اللقاء، التأكيد على قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية المصرية الفرنسية، والعمل المشترك لتطوير وتعميق أطر التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.
وأشار وزير الخارجية الفرنسي، إلى أن الرئيس ماكرون كلفه بالقيام بجولة إقليمية للإسهام في جهود خفض التوتر والدفع في اتجاه التهدئة، على أن يختتم جولته بزيارة مصر لاطلاع الرئيس السيسي على نتائج الجهود الفرنسية.
اقرأ أيضاً
- وزيرة التنمية المحلية: المواطن أمامه فرصة ذهبية للتصالح على البناء المخالف
- الداخلية: ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 21 مليون جنيه
- وزير الإسكان: 42 عمارة سكنية بمنطقة ”زهور 15 مايو” لمتضرري السيول| فيديو
- ارتفاع أسعار القمح الأوروبي من أدنى مستوياتها في 5 شهور
- تعرف على مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية| إنفوجراف
- ”الحفني” يتفقد مطار العلمين استعدادًا لاستضافة معرض مصر الدولي للطيران والفضاء| صور
- خطوات التقديم على الخريطة الاستثمارية الصناعية| فيديوجراف
- قطر تخفض علاوة خام الشاهين في عقود أكتوبر المقبل
- الشرقاوي: الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص أمرًا ملحًا لتحقيق الأهداف التنموية
- قفزة في التجارة المصرية الصومالية بنسبة 88% خلال النصف الأول من عام 2024| إنفوجراف
- ارتفاع أسعار الذهب محليًا وعالميًا.. وعيار 21 عند 3460 جنيهًا
- ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 5 ملايين جنيه
وأشاد وزير الخارجية الفرنسي، بالدور الحيوي الذي تقوم به مصر في الوساطة المشتركة مع قطر والولايات المتحدة؛ بهدف التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل الرهائن.
من جانبه، أكد الرئيس السيسي، ضرورة تضافر جميع الجهود لاغتنام فرصة المفاوضات الجارية، والوصول إلى اتفاق يحقن الدماء ويجنب المنطقة عواقب التصعيد، موضحًا أن استمرار الحرب بالقطاع يجر المنطقة إلى دائرة مفرغة وخطيرة من عدم الاستقرار.
وأشار الرئيس السيسي، إلى مسئولية المجتمع الدولي فيما يتعلق بالضغط لخفض التصعيد، ومُعالجة جذور هذا النزاع بإقامة الدولة الفلسطينية وإنفاذ حل الدولتين، وهو ما اتفق معه وزير الخارجية الفرنسي، مؤكدًا دعم بلاده الكامل لهذه الجهود، واستمرار نشاطها بهدف إنهاء حالة التوتر الإقليمي الراهنة.