رئيسا مصر وفرنسا يتطلعان لمواصلة لتعزيز التعاون في شتى المجالات
محمد علاء أسواق للمعلوماتتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وشهد الاتصال، تأكيد محورية العلاقات المصرية الفرنسية، وتطلع الرئيسين لمواصلة العمل المشترك لتعزيز أوجه التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة اقتصاديًا.
ويأتي هذا، في ضوء انخراط عدد كبير من الشركات والمؤسسات الفرنسية في عملية التنمية التي تشهدها مصر على مدار السنوات الماضية، بجانب دور الشراكة المصرية الفرنسية في دعم الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.
وتضمن الاتصال، تبادل الرؤى بين الرئيسين إزاء عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
- خبير مصرفي يتوقع تثبيت سعر الفائدة باجتماع ”المركزي” المقبل| فيديو
- رئيس الوزراء يؤكد الحرص على دعم الاستثمارات السعودية في مصر
- ”النقل” تنشر تصوير جوي لمشروع تطوير ميناء السخنة البحري
- مصر وإيطاليا يبحثان آليات التعاون المشترك في مجال السياحة والآثار
- رئيسا مصر والتشيك يبحثان تطوير مجالات العمل الاقتصادي والتجاري
- الداخلية: ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بقيمة 7 ملايين جنيه
- بحضور الوزير.. توقيع 4 بروتوكولات تعاون خلال منتدى مصر الثالث للتعدين| صور
- عاجل| صندوق النقد يخفض توقعاته لنمو الاقتصاد المصري خلال عامي 2024 2025
- مؤشرات البورصة تواصل تباينها بختام تعاملات منتصف جلسات الأسبوع
- ارتفاع سعر الذهب اليوم الثلاثاء بختام التعاملات في محلات الصاغة
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الثلاثاء.. الدولار يقفز لأعلى
- ارتفاع الكانتلوب.. أسعار الفاكهة اليوم الثلاثاء بسوق العبور
واستعرض الرئيس السيسي، جهود الوساطة المصرية المستمرة للتوصل لوقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، مطالبًا بأهمية تكاتف الجهود الدولية لإنجاح مساعي الوساطة، وإيصال المساعدات الإنسانية بالكميات الكافية تخفيفاً للأوضاع القاسية التي يعاني منها أهالي القطاع نتيجة للعمليات العسكرية الإسرائيلية.
من جانبه، ثمن الرئيس الفرنسي، الجهود الدؤوبة التي تبذلها مصر منذ اندلاع الأزمة، واتفق الرئيسان على أهمية تكثيف العمل الدولي المشترك، بهدف منع توسع الصراع وانزلاق المنطقة لدائرة جديدة من الصراع غير المحسوب.
وشدد الرئيسان، على ضرورة دفع مسار حل الدولتين الذي يضمن إقامة الدولة الفلسطينية وفقًا لقرارات الشرعية الدولية، باعتباره المسار الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار المستدامين في المنطقة.