مصر الأولى إفريقيًا والثانية عربيًا في تلقي الاستثمارات الأجنبية خلال 2023
أ ش أ أسواق للمعلوماتأكد رئيس إدارة الترويج بالهيئة العامة للاستثمار المهندس أحمد زهير، أن برنامج "الإصلاح الاقتصادي" الذي قامت به الحكومة مؤخرًا كان الهدف منه هو جذب الاستثمارات الأجنبية؛ مما أدي إلى جعل مصر الأولى إفريقيًا والثانية عربيًا في تلقي الاستثمارات الأجنبية.
وقال رئيس إدارة الترويج بالهيئة، في مؤتمر "الطاقة الشمسية والتخزين المباشر في أفريقيا"، إن العام الماضي 2023 رغم صعوبته إلا أن عدد الشركات التي تم تأسيسها في هذا العام بلغ 30 ألف شركة، وقامت بتوسيع أعمالها رغم هذه الظروف، وقلة العملة الصعبة نظرا لثقة هذه الشركات في الحكومة المصرية والإجراءات المتبعة.
وذكر أن توقيع صفقة "رأس الحكمة" أدي إلي حدوث استقرار وتوازن بالسوق المصري، مشيرًا إلى أن عدد السكان في مصر تجاوز 105 ملايين نسمة، ونسبة النمو السكاني تبلغ 2.5٪ سنويًا مما يجعل مصر الدولة الثالثة إفريقيًا من حيث عدد السكان.
وأشار إلى أن مصر تمتلك الكثير من المزايا التحفيزية الخاصة بالاستثمار حيث عملت الحكومة على إصلاح بيئة الاستثمار لتكون أكثر جاذبية، مضيفا أن مصر انخرطت في مفاوضات مع عدد من المؤسسات الدولية، وعقدت الصفقات الضخمة لتضفي نوعا من الاستقرار على العملية المصرية لتحقيق التوازن.
اقرأ أيضاً
- الرئيس السيسي يرحب برغبة ”تشاينا إينرجي” توسيع مشروعاتها في مصر
- «فيزا» ترحب بـ 22 شركة ناشئة للانضمام للدفعة الثانية من برنامج تسريع التكنولوجيا المالية
- أرامكو تتجه لبيع حصة ثانوية بقيمة 10 مليارات دولار الأحد المقبل
- مصر وليبيريا يبحثان تنمية العلاقات التجارية البينية
- محافظ البنك المركزي: ”التنمية الإفريقي” شريكًا رئيسيًا لمصر في دعم جهود التنمية
- وزير السلع الماليزي: ”اقتصادية قناة السويس” جزء من استراتيجية التوسع في صناعة زيت النخيل
- ضبط قضايا اتجار في العملات الأجنبية بقيمة 12 مليون جنيه
- «المركزي الفيتنامي» يواصل بيع الذهب في السوق المحلية لاستقرار الأسعار
- بنك: توقعات بنمو اقتصاد إفريقيا 3.7% هذا العام
- رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة العليا للهيئات الاقتصادية
- مصر وماليزيا يبحثان إقامة مشروع تخزين زيت النخيل بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
- الداخلية: ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بقيمة 13 مليون جنيه
ولفت إلى أن السوق المصرية تتميز بكونها سوقا تمتلك الأيدي العاملة، فمصر تعتبر ثالث أكبر دولة من حيث عدد السكان في إفريقيا.
وأكد "زهير"، أن السوق المصرية تعد سوقا مشجعة للغاية لأي شخص يريد تنفيذ مشروعات استثمارية نظرًا لما تمتلكه من قدرات جمة، قائلًا إن العاصمة الإدارية على سبيل المثال تمتلك العديد من مقومات النمو والاستثمار التي تستطيع جذب المستثمرين من كافة أنحاء العالم، لما تمتلكه من تنافسية وقدرة على النمو.