22 نوفمبر 2024 01:15 19 جمادى أول 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
بنوك

محافظ البنك المركزي: ”التنمية الإفريقي” شريكًا رئيسيًا لمصر في دعم جهود التنمية

أرشيفية
أرشيفية

هنأ حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، ومحافظ مصر لدى مجموعة بنك التنمية الإفريقي، أعضاء مجلسي محافظي مجموعة البنك ورئيسه وإدارته وموظفيه بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عامًا على إنشاءه البنك.

جاء ذلك، خلال الاجتماعات السنوية للمجموعة لعام 2024، المنعقدة في نيروبي، تحت شعار: "تحول إفريقيا، مجموعة بنك التنمية الإفريقي، وإصلاح الهيكل المالي العالمي".

وثمن محافظ البنك المركزي، جهود العاملين بمجموعة البنك وتفانيهم في العمل وأدائهم المشرف الذي يُحتذى به في خدمة الأولويات التنموية المتجددة لدول القارة على مدى العقود الستة الماضية، وواثقًا من استكمال وتعاظم هذا المستوى من الأداء المُشرف خلال المرحلة المُقبلة.

وأشاد "عبد الله"، باختيار موضوع الاجتماعات السنوية لهذا العام، متطلعًا إلى المشاركة الفعّالة مع المحافظين وصُنَّاع القرار خلال الاجتماعات في نيروبي.

وقال محافظ البنك المركزي، إن النظام المالي العالمي يُواجه عدد من التحديات المُستحدثة، والتي تُمثل العوائق الرئيسية لمسيرة التنمية، ومنها على سبيل المثال مخاطر تغير المناخ أو مشكلات عدم المساواة، وغيرها، مضيفًا: "نعم، أصبح النظر في مواجهة تلك التحديات يأتي على رأس الأولويات التنموية".

وأشار "عبد الله"، إلى الضغوط الحالية المتزايدة بسبب زيادة الحاجة لحشد طرق للتمويل المستدام طويل الأجل، بغرض مواجهة تداعيات أزمة المناخ وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وفي إفريقيا على وجه التحديد، فمع ارتفاع عدد الدول المُعرضة لخطر التعثر في سداد الديون، أو تلك التي تخلفت بالفعل، أصبحت حكومات هذه الدول مُطالبة بتخصيص موارد مالية محلية ضخمة لخدمة هذه الديون، وهو ما قد يحد بدوره نمو القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والحماية الاجتماعية.

وأكد محافظ البنك المركزي، أنه من أجل التصدي لتلك التحديات، فمن الضروري تقديم المجتمع الدولي دعم إضافي بالتزامن مع تنفيذ عملية إصلاح جريئة وحازمة، تساهم في تخصيص موارد أخرى من قبل المؤسسات المالية الدولية.

وذكر: "إيمانًا بالدور الرائد لبنك التنمية الإفريقي كداعم رئيسي لجهود التنمية في دول القارة، فإننا نتوقع بذل جهود كبيرة من قِبَل البنك في إدارة وتوجيه أولويات التمويل الدولية"، متطلعًا إلى ترسيخ مبدأ الاقتراض المستدام في شكل آليات تمويل مُختلط، مع المواءمة فيما بين مصالح رأس المال الخاص والعام، عبر الشراكات بين القطاعين الخاص والعام.

ولفت "عبد الله"، إلى اتخاذ البنك خطوة تاريخية تتمثل في إصدار رأس مال هجين مُستدام في مطلع هذا العام، وهو ما يُعد مثالاً رائدًا على تحقيق الاستفادة القصوى من موارد البنوك التنموية متعددة الأطراف.

وصرح محافظ البنك المركزي، بأن بنك التنمية الإفريقي كان شريكًا رئيسيًا لمصر في دعم جهود التنمية منذ تأسيسه، وسنظل في المقابل داعمين أساسيين للجهود المستمرة التي يبذلها البنك على كافة الأصعدة.

وأوضح: "شهد العام الماضي تحديدًا الكثير من أوجه التعاون المشتركة فيما بين مصر وبنك التنمية الإفريقي، والتي نتج عنها إصدار أول سندات مُستدامة في إفريقيا - سندات الباندا - كنموذج يُمكن تكراره والاحتذاء به".

وأكد "عبد الله"، على حقيقة امتلاك الدول الإفريقية مُجتمعة لإمكانات ومزايا تنافسية كبيرة، وبالتعاون مع بنك التنمية الإفريقي، وبمشاركة المنظمات الإقليمية والدولية الرائدة، يمكن اتباع نهجًا متعدد الجوانب لمواجهة التحديات الاقتصادية والتنموية الرئيسية لتحقيق مستقبل أفضل وأكثر ازدهارًا للقارة.

أسواق للمعلومات مصر 2030
محافظ البنك المركزي البنك المركزي بنك التنمية الإفريقي إفريقيا المناخ مصر التنمية التمويل نيروبي الأولويات التنموية سندات البندا
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات