بورصة أمريكا في أسبوع.. تراجع للمؤشرات و«داوجونز الصناعي» يهبط 1.95%
رائد الديب أسواق للمعلوماتتراجعت مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية بشكل جماعي، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، خاصة بعد تقرير الوظائف الأمريكية، والذي أظهر هبوطًا في معدل البطالة؛ وهو الأمر الذي يزيد من فرص رفع أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خلال اجتماعه المقبل، فيما يترقب المستثمرون أيضًا نتائج أعمال الشركات والتي ترسم إقبالهم على الأسهم بصورة أوضح خلال الفترة المقبلة.
ومن المعروف أن رفع أسعار الفائدة يتناسب عكسيًا مع الاستثمار في البورصة، أي أنه حال رفع أسعار الفائدة يسحب بعض المستثمرين استثماراتهم في الأسهم من أجل إيداعها في البنوك للحصول على معدلات الفائدة المرتفعة، والتي تخلو من المخاطر أيضًا.
وأغلق مؤشر "ستاندرد آند بورز 500"، أمس الجمعة، على هبوط بمعدل 0.28% ليصل إلى مستوى 4399.17 نقطة، في حين تراجع 1.16% بشكل أسبوعي، وتراجع مؤشر ناسداك المجمع لأسهم التكنولوجيا فاقدًا نحو 18.33 نقطة بمعدل هبوط قدره 0.13% ليصل إلى مستوى 13660.72 نقطة، وبلغت خسائره الأسبوعية 0.92%.
وهبط مؤشر داو جونز الصناعي، الذي يضم الشركات الصناعية الكبرى خاسرًا نحو 196.21 نقطة بنسبة هبوط تبلغ 0.58% ليصل إلى مستوى 33726.05 نقطة، فيما بلغت نسبة انخفاضه نحو 1.95% خلال الأسبوع المنقضي.
اقرأ أيضاً
- تراجع معدل البطالة الأمريكي خلال يونيو إلى 3.6%
- جي بي مورجان: بنك إنجلترا قد يرفع الفائدة لـ 7%
- استقرار عقود الذهب الآجلة وسط تقييم مسار السياسة النقدية الأمريكية
- أسعار النفط الخام حائرة بين انكماش المعروض وتراجع الطلب
- توقعات بخفض السعودية لأسعار إمدادات النفط في أغسطس
- المركزي التشيلي: مؤشر النشاط الاقتصادي يتراجع خلال مايو
- عضو بالمركزي الأوروبي: سلسلة رفع الفائدة التاريخية لم تنته بعد
- «HSBC» يخفض توقعاته لأسعار النفط الخام إلى 80 دولارًا
- معدل البطالة السعودي يسجل 8.5% خلال الربع الأول من 2023
- أسعار الذهب العالمية تتراجع لأدنى مستوى لها في 4 أشهر
- انخفاض طفيف لأسعار النفط الخام بتجدد توقعات رفع الفائدة
- «المركزي الألماني»: الاقتصاد يعاود التعافي مبشرًا بنهاية الركود
يشار إلى أنه تباطأ نمو الوظائف في أمريكا بوتيرة أكبر من المتوقع في شهر يونيو الماضي بعد زيادة كبيرة في الشهر السابق لكن نقص العمالة بالسوق لا يزال مستمرًا مع انخفاض معدل البطالة من أعلى مستوى في 7 أشهر واستمرار الزيادات الكبيرة نسبيا في الأجور.