النرويج تتفوق على روسيا كأكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا
أسماء مصطفى أسواق للمعلوماتأعلنت شركة "Equinor" النرويجية للنفط، خطتها لتطوير سلسلة إمداد برلين بالهيدروجين منخفض الكربون؛ بالتعاون مع شركة "آر دبليو إي" أكبر منتج للطاقة في ألمانيا، حسبما صرّح الرئيس التنفيذي للشركة النرويجية أندرس أوبيدال لوكالة "رويترز".
وشهد العام المنصرم (2022)، تفوق النرويج على روسيا كأكبر مورد للغاز الطبيعي في أوروبا، حيث أصبحت شركة "Equinor" المملوكة للدولة أكبر مصدر للغاز.
وتعتزم كلتا الشركتان، بناء محطات الطاقة في برلين؛ والتي ستعتمد في بداية تشغيلها على الغاز الطبيعي، ومن ثم تتحول إلى استخدام الهيدروجين الأخضر المصنوع في النرويج بواسطة منشآت إنتاج مشتركة.
ولم تقدم الشركتان، تفاصيل عن التزاماتهما المالية؛ على الرغم من أن الشركة الألمانية، أوضحت أن الشراكة ستغطي استثمارات تبلغ قيمتها عدة مليارات من اليورو.
اقرأ أيضاً
- كندا تسجل عجزًا تجاريًا يتجاوز 30 مليون دولار خلال نوفمبر 2022
- الحكومة الهندية تصدق على تمويل 2.3 مليار دولار لدعم إنتاج الهيدروجين الأخضر
- أفغانستان توقع عقدًا مع ”كابيك” الصينية للتنقيب عن النفط شمال البلاد
- روسيا توسع صادرات النفط إلى آسيا وتفتح أسواق جديدة بدلًا من أوروبا
- الصين تتجهز لاستعادة صدارة المستورد الأكبر للغاز الطبيعي في 2023
- تراجع ملحوظ في الطلب على السفن العاملة بالغاز المسال خلال 2022
- ارتفاع أسعار النفط 2% بعد يومين من الخسائر الفادحة
- بعد فقدان صدارة 2022.. أمريكا تخطط لاستعادة أكبر مصدري الغاز الطبيعي في 2023
- عاجل.. أسعار النفط تهبط بأكثر من 4% بعد ظهور البيانات الأمريكية
- الرئيس الصيني: بكين مستعدة لاستئناف محادثات النفط والغاز مع الفلبين «بشكل ودي»
- المالية البريطانية : برنامج دعم الطاقة الحالي ”مكلف ولا يمكن تحمله”
- رئيس الوزراء: شركة سكاتك النرويجية شريك إستراتيجي لمصر في مجال الهيدروجين الأخضر
وقال أوبيدال، إن تكلفة سلسلة التوريد الإجمالية قد تصل إلى عشرات المليارات يورو؛ مضيفًا بأن خط الأنابيب بين الجانبين مع بدء التنفيذ، سيكلف 3 مليارات يورو وحده وسيكون الأول من نوعه على مستوى العالم.
وأوضح أوبيدال، أن خط الأنابيب المقترح يمكنه نقل 4 ملايين طن من الهيدروجين سنويًا؛ لذا فإن كمية هائلة من الطاقة يمكن أن تمر عبر خط الأنابيب هذا.
ويُشار إلى أنه على المدى الطويل؛ تستهدف الشركات إنتاج الهيدروجين الأخضر من مصادر متجددة، على رأسها توربينات الرياح البحرية، مما يدعم خفض الانبعاثات الملوثة للبيئة بشكل أكبر.
وتعكس الشراكة، جهود ألمانيا لتنويع مورديها بعيدًا عن الغاز الروسي، الذي توقفت إمداداته في أعقاب حرب أوكرانيا، وقد ثبت تعثر تحقيق ذلك؛ لأن الدول المنتجة للغاز لديها مجال محدود لزيادة الإنتاج.