المجر: لن ندعم الحظر النفطي دون تقديم الحلول
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال فيكتور أوربان، رئيس وزراء المجر، إن بلاده تستبعد فكرة مناقشة الحظر النفطي المقترح من قبل الاتحاد الأوروبي على روسيا في قمة القادة الأسبوع المقبل، في ضربة جديدة لجهود الاتحاد لكسب التأييد لحزمة العقوبات التاريخية دون تقديم الحلول.
وأضاف أوربان، نقلًا عن رويترز، أن بلاده لا تستطيع دعم العقوبات دون مزيد من التفاصيل حول تمويل الاتحاد الأوروبي المتاح؛ لمساعدة بودابست على التخلص من النفط الروسي.
وأكد أوربان، أن مناقشة حزمة العقوبات على مستوى القادة في غياب توافق في الآراء، سيكون لها نتائج عكسية، لذلك فمن الأفضل عدم معالجة هذه المسألة في المجلس الأوروبي المقبل.
وسعت المفوضية الأوروبية، لإقناع الدول الأعضاء بالحزمة السادسة من العقوبات، والتي ستشمل حظرًا تدريجيًا على النفط الروسي، كما كافحت لإقناع المجر بدعم الحزمة، وكذلك الدول غير الساحلية الأخرى، التي تعتمد بشكل كبير على النفط الروسي مثل سلوفاكيا وجمهورية التشيك.
اقرأ أيضاً
- الاتحاد الأوروبي يخصص 300 مليون يورو مساعدات مالية للشعب التونسي
- لهذا السبب.. روسيا تطالب برفع العقوبات عن صادراتها
- «الكرملين»: روسيا مستعدة لفتح ممرات للسفن الأروكرانية المحملة بالغذاء
- الاتحاد الأوروبي يدعو إلى حوار روسي لتحرير 20 مليون طن قمح عالقة في أوكرانيا
- مخزون الحبوب الروسي يتجاوز 13 مليون طن خلال موسم 2022
- المفوضية الأوروبية: روسيا تستخدم الإمدادات الغذائية كسلاح له تداعيات عالمية
- «الحاصلات الزراعية»: تنظيم زيارات إلى آسيا وإفريقيا لفتح أسواق جديدة
- «الكرملين»: لسنا بحاجة إلى الغرب.. وسنبني علاقات قوية مع الصين
- روسيا تبتكر بديلا لـ جوجل بلاي ويلقى رواجا واسعا.. تفاصيل
- المياه تحتضن 62 مليون برميل من النفط الروسي بدون وجهة محددة
- روسيا تتحدى عقوبات أوروبا وتواصل تصدير النفط الخام
- الاتحاد الأوروبي يخطط سبل التحرر من الاعتماد على الغاز و النفط الروسي
وقدمت اللجنة الأوروبية، الأسبوع الماضي، خطة بقيمة 210 مليار يورو، أطلق عليها اسم «REPowerEU»، والتي تحدد مقترحات للتخلي عن الوقود الأحفوري الروسي بحلول عام 2027.
وأوضح أوربان، أن العقوبات المقترحة قد تتسبب في مشاكل إمداد خطيرة في المجر، وتقوض مصالحها الحيوية في أمن الطاقة، مما يؤدي إلى صدمة أسعار للأسر المعيشية والاقتصاد في البلاد.
وأضاف أن موافقة بلاده على قرارالحظر، يتطلب المال لتكييف مصافيها مع النفط غير الروسي، وبناء خطوط أنابيب جديدة لجلب إمدادات بديلة إلى البلاد.
وخصصت بروكسل ملياري يورو لدول وسط أوروبا للاستثمار في بنية تحتية جديدة، لكنها قررت توجيه ذلك من خلال مرفق التعافي والمرونة «RRF»، بينما لم تتوصل المجر حتى الآن إلى اتفاق مع المفوضية بشأن عرضها للحصول على حصتها في قوة الرد السريع؛ بسبب مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن انتهاكات سيادة القانون.