«الكرملين»: لسنا بحاجة إلى الغرب.. وسنبني علاقات قوية مع الصين
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أمس الاثنين، إن موسكو ستدرس عروض الغرب لإعادة استئناف العلاقات، وتحديد ما إذا كانت ضرورية بالنسبة لها، مؤكدًا أنها ستركز على تطوير العلاقات مع الصين؛ لتكون شريك تجاري كبير لها.
وأضاف لافروف، وفقًا لرويترز، أن الدول الغربية تبنت الخوف من روسيا، منذ أن شنت روسيا توغلها في أوكرانيا، في الوقت الذي وصفتها موسكو بأنها عملية عسكرية خاصة تهدف إلى تطهير الأراضي.
وأكد أن المستقبل سيحمل الكثير من التغيرات في علاقات روسيا الخارجية، فبينما يشهد الوقت الحالي استبدال البضائع المستوردة من الدول الغربية، ستعتمد في المستقبل فقط على الدول الموثوقة التي لا تدين بالفضل للغرب.
وذكر لافروف، بحسب بيان ذكرته وزارة الخارجية الروسية، أن روسيا ستنظر بجدية في طلب الغرب، إذا أرادوا تقديم شيء فيما يتعلق باستئناف العلاقات، لاسيما في الوقت الذي تعمل فيه الدول الغربية على تغيير قواعد العلاقات الدولية بما يضر روسيا.
اقرأ أيضاً
- لهذا السبب.. «تويوتا» تخفض إنتاجها عالميًا 100 ألف سيارة في يونيو المقبل
- المياه تحتضن 62 مليون برميل من النفط الروسي بدون وجهة محددة
- سعر ومواصفات موتورولا Motorola Moto G71s.. أمريكا تقتل الصين
- روسيا تتحدى عقوبات أوروبا وتواصل تصدير النفط الخام
- روسيا تخفض نسبة التحويل الإلزامي للعملات الأجنبية للمصدرين
- وزير الطاقة السعودي: نأمل التوصل إلى اتفاق مع أوبك بلس يشمل روسيا
- صندوق النقد الدولي: الاقتصاد العالمي يواجه أكبر اختبار منذ الحرب العالمية الثانية
- أربع دول تطالب بمصادرة أصول روسيا واستخدامها في إعمار أوكرانيا
- عاجل | «ستاربكس» تخرج من روسيا بعد 15 عامًا
- الصين ترفع استثماراتها في الطاقة الشمسية 3 أضعاف مع تزايد الطلب
- برنت يقفز إلى 114 دولارًا في أولي جلسات الأسبوع
- «الكرملين»: الغرب تسبب في أزمة غذاء عالمية بفرض أشد العقوبات على موسكو
وشدد على أن بلاده تسعى لوقف اعتمادها بأي شكل من الأشكال على إمدادات كل شيء على الإطلاق من الغرب؛ لضمان تنمية قطاعات مهمة للغاية للأمن أو الاقتصاد أو المجال الاجتماعي للوطن، مضيفًا أن هدف موسكو الآن هو زيادة تطوير العلاقات مع الصين ونموها بشكل أسرع.
ويرى لافروف، أن الصين لديها تقنيات معلومات واتصالات ليست بأي حال من الأحوال أدنى من الغرب، مشيرًا إلى أن هناك قدر كبير سيضمن المنافع المتبادلة، وإذا غيرت الدول الغربية رأيها واقترحت شكلًا من أشكال التعاون، فيمكننا حينها اتخاذ القرار.