بعد توقف عقدين.. إيران توافق على إحياء مشروع نقل الغاز لسلطنة عمان
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، أمس السبت، أن جواد أوجي، وزير النفط الإيراني، وافق على إحياء مشروع مد خط أنابيب تحت البحر؛ لضخ الغاز الإيراني إلى سلطنة عمان، بعد توقف دام نحو عقدين.
وكشفت وكالة «رويترز»، أن الموافقة على إحياء المشروع تم التوصل إليها، خلال زيارة أوجي إلى السلطنة، قبل زيارة رسمية للدولة الخليجية من إبراهيم رئيسي، الرئيس الإيراني، يوم الاثنين المقبل.
وتمتلك إيران أحد أكبر احتياطيات الغاز في العالم، حيث تتطلع إليها عمان؛ أملًا في تغذية الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة ومصانع تصدير الغاز الطبيعي المسال.
وشهد عام 2013، توقيع البلدين صفقة بقيمة 60 مليار دولار على مدى 25 عامًا، وبموجبه تزود إيران عمان بالغاز عبر خط أنابيب تحت البحر.
اقرأ أيضاً
- 1.6 تريليون دولار ودائع البنوك في دول الخليج خلال عام 2021
- «دويتشه بنك» يرفض تمويل خط أنابيب نفط أفريقي يهدد حياة المواطنين
- رغم تراجع وارداتها..«غازبروم» الروسية تواصل تصدير الغاز لأوروبا عبر أوكرانيا
- سلطنة عمان تحقق 357 مليون ريال فائضًا ماليًا في ميزانيتها العامة بنهاية الربع الأول
- شحنات الغاز الروسي عبر أوكرانيا تصل لأعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي
- «بسبب المغرب».. الجزائر تحذر إسبانيا من وقف إمدادات الغاز
- سلطنة عمان والسعودية تبحثان سبل تعزيز التبادل التجاري
- سلطنة عمان تعلن زيادة السيولة المالية لمخصصات موازنة 2022
- ارتفاع كبير في الإيرادات النفطية بسلطنة عمان خلال 2021
- ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
- هبوط أسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي وبريطانيا
- «القصير» يبحث مع رئيس الحجر الزراعي العماني التبادل التجاري بمجال المنتجات الزراعية الطازجة
وفي عام 2016 جدد البلدان جهودهما لتنفيذ المشروع، فيما اتفق الطرفان في عام 2017 على تغيير مسار خط الأنابيب المخطط له؛ لتجنب المياه التي تسيطر عليها الإمارات العربية المتحدة.
وأدت الخلافات السعرية والضغط الأمريكي على عمان للعثور على موردين آخرين، إلى تأجيل المشروع، حيث انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي لعام 2015 بين القوى العالمية وإيران، وأعادت فرض العقوبات على طهران في 2018.
وأجرت طهران وواشنطن محادثات غير مباشرة في فيينا خلال العام الماضي؛ لإحياء الاتفاق النووي الذي أدى إلى رفع العقوبات على إيران، لكن المفاوضات تعثرت.