أمريكا تسعى للدخول في شراكات بمجال المعادن النادرة مع الكونغو




قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة منفتحة على استكشاف شراكات في مجال المعادن النادرة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد أن اتصل سناتور كونغولي بمسؤولين أمريكيين لعرض صفقة المعادن مقابل الأمن.
والكونغو غنية بالكوبالت والليثيوم واليورانيوم وغيرها من المعادن النادرة، وتقاتل متمردي حركة 23 مارس (إم23) المدعومة من رواندا الذين استولوا على مساحات شاسعة من أراضيها هذا العام.

وهناك أحاديث في كينشاسا منذ أسابيع عن صفقة مع الولايات المتحدة، التي تجري أيضا مناقشات مع أوكرانيا بشأن اتفاقية معادن.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية "الولايات المتحدة منفتحة على مناقشة الشراكات في هذا القطاع بما يتماشى مع برنامج أمريكا أولا الذي تتبناه إدارة (الرئيس دونالد) ترامب"، مشيرا إلى أن الكونغو تملك "حصة كبيرة من المعادن النادرة في العالم والمطلوبة للتكنولوجيا المتقدمة".

اقرأ أيضاً
ارتفاع صادرات زيت الصويا الأمريكي لأعلى مستوى خلال 15 عامًا
ترامب يؤجل الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا
تسريح العمال في أمريكا يسجل خلال فبراير أعلى وتيرة منذ يوليو 2020
وزير الخارجية: الاستثمارات المصرية في الدول الإفريقية تتجاوز 14 مليار دولار
تراجع أسعار النحاس بعد فرض ترامب رسومًا جمركية
ترامب يهدد بقطع التمويل عن المدارس والجامعات التي تسمح باحتجاجات غير قانونية
الصين تفرض رسومًا جمركية مرتفعة على وارداتها الزراعية من أمريكا
الذهب يتراجع عالميا وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية الأمريكية
أسعار الذرة ترتفع من أدنى مستوى خلال 7 أسابيع
النفط يتعافى بعد بيانات صينية عززت المعنويات الإيجابية
رئيس وزراء فيتنام يتعهد بإصدار ترخيص سريع لشركة ستارلينك التابعة لماسك
هبوط أسعار العملات المشفرة .. والبيتكوين تتداول أدنى 80 ألف دولار
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل "على تعزيز استثمارات القطاع الخاص الأمريكي في جمهورية الكونغو الديمقراطية لتطوير موارد التعدين بطريقة مسؤولة وشفافة".
ولم تعلن كينشاسا عن أي مقترحات علنية، بل قالت إنها تسعى إلى شراكات متنوعة.

وقال المتحدث باسم الحكومة الكونغولية باتريك مويايا الأسبوع الماضي "هناك رغبة من جانبنا في تنويع شركائنا"، مضيفا أن هناك "مناقشات يومية" بين الكونجو والولايات المتحدة.
وأضاف "إذا كان المستثمرون الأمريكيون مهتمين اليوم بالقدوم إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، فمن الواضح أنهم سيجدون مجالا... جمهورية الكونجو الديمقراطية لديها احتياطيات متاحة وسيكون من الجيد أيضا أن يتمكن رأس المال الأمريكي من الاستثمار هنا".
وقال مصدران لرويترز إن أندريه واميسو نائب كبير موظفي مكتب الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسكيدي سافر إلى واشنطن في وقت سابق من هذا الشهر لإجراء محادثات بشأن الشراكة.
وفي 21 فبراير شباط، أرسلت إحدى جماعات الضغط التي تمثل السناتور الكونغولي بيير كاندا كالامبايي رسائل إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين يدعوهم فيها إلى الاستثمار الأمريكي في الموارد المعدنية الهائلة في الكونجو في مقابل المساعدة في تعزيز "الاستقرار الإقليمي".
وأفاد مسؤولون كونغوليون بأن الحكومة الكونغولية أو الرئاسة لم يوافقا على هذه المبادرة. ومع ذلك، أبلغت مصادر من رئاسة الكونجو ووزارة المناجم ومن واشنطن رويترز بأن هناك العديد من المبادرات الجارية، وإن كانت في مراحلها الأولى.