تسريح العمال في أمريكا يسجل خلال فبراير أعلى وتيرة منذ يوليو 2020




قفزت الأعداد المعلنة في الولايات المتحدة، للموظفين الذين تم تسريحهم إلى مستويات لم تر منذ فترتي الكساد السابقتين، في ظل خفض بالجملة لوظائف في وكالات حكومية اتحادية، وإلغاء عقود ومخاوف من حرب تجارية، في أوضح مؤشر حتى الآن على تأثير سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب، على سوق العمل.
وقالت شركة تشالنجر جراي آند كريسماس، وهي شركة عالمية للتوظيف، الخميس، إن عمليات الخفض المخطط لها قفزت 245% إلى 172017 الشهر الماضي، وهو أعلى مستوى منذ يوليو2020، في وقت رزح فيه الاقتصاد تحت وطأة جائحة كوفيد-19، وهذا هو أعلى رقم إجمالي في شهر فبراير، منذ الأزمة المالية العالمية قبل نحو 16 عامًا.
وجاء النصيب الأكبر من عمليات التسريح بالحكومة، إذ رصدت "تشالنجر" إعلان خفض 62242 وظيفة في الحكومة الاتحادية من 17 وكالة مختلفة.
واستغنت الحكومة، عن حوالي 62530 موظفًا وعاملًا في أول شهرين من العام الجاري، بما يمثل زيادة بنسبة مذهلة هي 41311%، مقارنة بذات الفترة من العام الماضي، وفقا لـ "رويترز".