أسعار النفط تواصل خسائرها بفعل ارتفاع الدولار وتوقعات وفرة المعروض
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتواصلت أسعار النفط خسائرها للجلسة الثانية على التوالي اليوم الثلاثاء بفعل تصحيح فني بعد صعود الأسبوع الماضي، في حين أثرت التوقعات بوفرة المعروض وقوة الدولار أيضا على الأسعار.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 28 سنتا أو 0.37% إلى 76.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 01:48 بتوقيت جرينتش، في حين هبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا أو 0.45% ليصل إلى 73.23 دولار.
وصعد الخامان القياسيان لخمسة أيام متتالية الأسبوع الماضي وبلغا أعلى مستوياتهما منذ أكتوبر عند التسوية يوم الجمعة، لأسباب منها توقعات بمزيد من التحفيز المالي لإنعاش اقتصاد الصين المتعثر.
وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي السوق في فيليب نوفا "من المرجح أن يكون ضعف هذا الأسبوع بسبب تصحيح فني، إذ يتفاعل المتداولون مع البيانات الاقتصادية الأضعف على مستوى العالم والتي تقوض التفاؤل الذي شوهد في وقت سابق".
اقرأ أيضاً
- تراجع صادرات النفط العالمية وسط إعادة تشكيل طرق التجارة
- رفع حالة القوة القاهرة عن صادرات النفط من جنوب السودان بعد 10 أشهر
- السعودية ترفع أسعار النفط لآسيا في فبراير لأول مرة خلال 3 أشهر
- نمو نشاط القطاع غير النفطي في الإمارات خلال ديسمبر الماضي
- النفط يتراجع عن أعلى مستوى خلال 3 أشهر
- ارتفاع صادرات فنزويلا النفطية بأكثر من 10% في 2024
- جولدمان ساكس يتوقع انخفاض إمدادات النفط الإيرانية بحلول الربع الثاني
- روسيا تعلن حالة الطوارئ في شبه جزيرة القرم بعد تسرب نفطي بالبحر الأسود
- القطاع الخاص غير النفطي في السعودية واصل النمو في ديسمبر
- توقعات ببلوغ خام برنت 78 دولارًا للبرميل في يونيو المقبل
- أسعار النفط تواصل ارتفاعها بعد تحقيق أعلى مستوياتها منذ أكتوبر
- توقعات بارتفاع أسعار الخام السعودي للمشترين الآسيويين في فبراير
وأضافت "بالإضافة إلى ذلك، فإن قوة الدولار تقلص على ما يبدو المكاسب الحالية في أسعار النفط".
وشهد الدولار تقلبات لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى له في عامين والذي لامسه الأسبوع الماضي وسط حالة من عدم اليقين بشأن نطاق الرسوم الجمركية المتوقع أن تفرضها إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ويجعل الدولار القوي النفط أكثر كلفة لحائزي العملات الأخرى.
ومن المتوقع أن يحافظ الطلب المتزايد من الدول غير الأعضاء في منظمة أوبك، إلى جانب الطلب الضعيف من الصين، على إمدادات جيدة في سوق النفط العام المقبل، وقد أدى ذلك أيضا إلى الحد من مكاسب الأسعار.