عقود القمح الأوروبي تسجل مكسبا سنويا مع تفاقم الغموض تجاه إمدادات روسيا
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتواصلت العقود الآجلة للقمح الأوروبي مكاسبها لتسجل ارتفاعا سنويا، بدعم من قوة الحبوب الأمريكية في نهاية العام والمخاوف من تقليص إمدادات القمح الروسي.
وارتفع قمح الطحين المعياري تسليم مارس في بورصة يورونكست في باريس 1.3 بالمئة عند التسوية إلى 237.25 يورو (246.41 دولار) للطن بعد جلسة مختصرة قبل إغلاقها بمناسبة حلول العام الجديد غدا الأربعاء.
وقال متعاملون إن العقد سجل في وقت سابق 237.50 يورو، في أعلى مستوى في ستة أشهر لسعر أقرب شهور الاستحقاق متجاوزا مستوى 235 يورو، مما حفز الاهتمام بالشراء بكميات صغيرة في فترة العطلة.
وعلى مدى العام، ارتفعت أسعار أقرب شهور الاستحقاق 6.6% مما أدى إلى تقليص الخسائر من العام الماضي حين تراجعت الأسعار عن مستوياتها القياسية في عام 2022 بعد غزو روسيا لأوكرانيا.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- أسعار القمح اليوم الثلاثاء عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- ارتفاع أسعار القمح اليوم الإثنين عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- ارتفاع أسعار تصدير القمح الروسي وتوقعات بتباطؤ الصادرات بسبب عطلة رأس السنة
- أسعار القمح اليوم الأحد عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- روسيا تحصد 82 مليون طن من القمح هذا العام
- أسعار القمح اليوم الخميس عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- روسيا: تأمين القمح والشعير إلى الصين أولولية خلال العام المقبل
- الجزائر اشترت قمح طحين في مناقصة دولية
- أسعار القمح اليوم الأربعاء عند التاجر.. طن الروسي مفاجأة
- شركة استشارية تتوقع انخفاض صادرات القمح الروسي 17% في 2026
- اتحاد مصدري الحبوب الروس يتوقع تصدير 40 مليون طن قمح في 2025
ومثل عقود شيكاجو الآجلة، لامس القمح في بورصة يورونكست أدنى مستوى في أربع سنوات في عام 2024 وسط وفرة المعروض العالمي وصادرات قوية من البحر الأسود مما قلص مخاوف تأثيرات الحرب.
لكن في روسيا، ساعد النمو الضعيف المبكر لمحصول القمح الشتوي المقبل وارتفاع الأسعار المحلية والخطوات التي اتخذتها السلطات لكبح التصدير في دعم السوق الأوروبية.
واستمدت يورونكست الدعم من ارتفاع نهاية العام في شيكاجو، مع بلوغ أسعار الذرة أعلى مستوى في ستة أشهر وبلوغ القمح أعلى مستوياته في أسبوعين أمس الاثنين، نتيجة الظروف المناخية غير المواتية في الأرجنتين واستقرار الصادرات الأمريكية.
لكن متعاملين قالوا إن الإمدادات من منطقة البحر الأسود، ومنها القادمة من روسيا، ما زالت تجتذب مبيعات كبيرة وعززت المحاصيل في الأرجنتين والبرازيل وأستراليا المنافسة الخارجية.
وأظهرت بيانات الموانئ التي جمعتها مجموعة بورصات لندن أن برنامج شحن صادرات القمح الفرنسية ما زال ضعيفا.