22 أكتوبر 2024 00:01 17 ربيع آخر 1446

رئيس مجلسي الإدارة والتحرير أحمد عامر

أسواق للمعلومات
  • شركات صلاح أبودنقل
طاقة ومعادن

البترول: السعات التخزينية تصل إلى 32 مليون برميل.. ومصر لديها 550 حقلًا

جانب من الجلسة
جانب من الجلسة

شهدت فاعليات اليوم الثاني لمؤتمر دول حوض البحر المتوسط (MOC 2024)، انعقاد جلسة (الإدارة المتكاملة للخزانات.. المحاكاة واستغلال التكنولوجيا لزيادة وتعزيز الإنتاج).

حضر الجلسة، المهندس صلاح عبدالكريم الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، والمهندس محمد رضوان مدير بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، والدكتور أحمد حمدي البنبي أستاذ هندسة البترول بالجامعة الأمريكية، والدكتور أشرف عبدالوهاب مدير قطاع التحول الرقمي في ساب مصر، وأدار الجلسة أسامة الشنوفي مدير المبيعات الإقليمي لشركة ويذرفورد.

وقال الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول، إن مصر دولة لها تاريخ في صناعة البترول، وتدرك إمكانياتها وتطور البنية التحتية بها ومنها الاكتشافات، مواقع العمل والإنتاج البترولية وتسهيلات الغاز الطبيعي الذي يتحرك في شبكة قومية كبيرة متعددة الأغراض، وتخدم السوق المحلي بكافة قطاعاته، ومصانع الإسالة أحد الأذرع المهمة، والسعات التخزينية التي تصل إلى حوالي 32 مليون برميل وغيرها من الإمكانيات.

ولفت "عبد الكريم"، إلى أهمية توظيف والاستفادة من البيانات كأمر حيوي يدعم تكامل الأداء والثقة وإدارة واعية زمنيًا وتقنيًا للموارد، فاختيار الفريق الصحيح وتطويره وتمكينه من البيانات الصحيحة، وتعزيز قدرته على استخدامها يحقق إدارة متميزة.

اقرأ أيضاً

ونوه إلى أن نموذج المحاكاة إذا ما تم تطبيقه وفق تقنيات رقمية متطورة وبيانات أكثر دقة، وتخصص يقلل الكثير من المخاطر والتحديات ويوفر فهمًا أعمق للخزانات والطبقات، ونحن ندعم تنفيذ ذلك في إطار جهود زيادة وتعزيز الإنتاج.

من جانبه، أوضح مدير بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج، أن التركيز حاليًا على تحقيق أقصى استفادة من الخزانات وإطالة عمرها الإنتاجي، مشيرًا إلى أن قطاع البترول المصري لديه 550 حقلًا، ولذا؛ يجب تطبيق نظم محاكاة تناسب حجم الخزانات المختلفة، خاصة الحقول الرئيسية.

وأشار "رضوان"، إلى أن الحقول المتقادمة بها فرص كثيرة وبالفعل بدأ الإنتاج في بعضها، وتوفر البوابة كافة البيانات ودعم كل التكنولوجيات، ولدينا حاليًا 15 فرصة بعدة مناطق في خليج السويس والصحراء الغربية، تحتاج إلى استثمارات وتكنولوجيا لنتمكن من استخراج الكميات وزيادة الإنتاج من هذه الحقول في إطار زمني مناسب.

وذكر: "الموارد المكتشفة ومدى جدوها الاقتصادية هي التي تحدد وتحفز المستثمر للعمل على تحقيق اكتشافات جديدة منها النظم المالية والحوافز التي تحقق المنفعة المتبادلة.

بدوره، قال "البنبي"، أن هناك كميات هائلة من البيانات ونظم المحاكاة تطورت ومصر دولة عريقة ولها أصول بترولية كثيرة، ينتج عنها حجم بيانات ضخم وتحتاج لمجهود كبير لإدارتها، ومن ثم فإن نظم المحاكاة توفر ذلك حيث يستطيع المهندس بناء نظم محاكاة تقوم بالعمل الروتيني، ويتوجه للطبقات المستهدفة بالخزان بتقنيات أكثر دقة.

وأوضح أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وخوادم خاصة لإدارة الخزانات، مما يسهل العمل ودمج التكنولوجيا الحديثة في الأعمال التقليدية بإدارة الخزانات بصورة جيدة، مضيفًا: "انخفاض تكاليف المراقبة التقنية والرقمية في العمليات شجع الشركات على تبني هذا التوجه".

ولفت "عبدالوهاب"، إلى أن الاستفادة من تدفق البيانات والتطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي، تضمن مرونة في العمل ونتائج أفضل وسرعة في اتخاذ القرار، والتوجه لذلك أصبح من أهم روافد تحقيق الاستدامة.

أسواق للمعلومات مصر 2030
مؤتمر دول حوض البحر المتوسط الهيئة المصرية العامة للبترول بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج البترول الذكاء الاصطناعي
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات
أسواق للمعلومات أسواق للمعلومات