البنك المركزي يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي لتعزيز التعاون بالمجال المصرفي
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتانطلاقًا من العلاقات المتميزة والروابط التاريخية بين البلدين الشقيقين، وقع البنك المركزي المصري والبنك المركزي التونسي، مذكرة تفاهم في المجال المصرفي بما يساهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ حيث تتضمن تبادل الخبرات في مجالي الاستقرار المالي والسياسة النقدية.
التعاون بالمجال المصرفي
وقع المذكرة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، والسيد/ فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي، وذلك بمقر البنك المركزي المصري، بحضور قيادات البنكين.
وبهذه المناسبة، صرح حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري أن "مذكرة التفاهم تعكس العلاقة الوطيدة بين البنك المركزي المصري ونظيره التونسي، وتهدف إلى النهوض بالقطاع المصرفي بالبلدين ودعم الاستقرار النقدي والمصرفي عملًا على تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل المشتركة".
ومن جانبه، قال فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي إن "هذه الاتفاقية تجسد عُمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، وهي خطوة جديدة نحو تعزيز الروابط المشتركة بين مؤسساتنا المصرفية، وتعكس التزامنا المشترك بتطوير القطاع المالي في بلدينا".
اقرأ أيضاً
- البنك المركزي المصري يطرح سندات خزانة اليوم بقيمة 17 مليار جنيه
- بنك أبو ظبي الأول مصر يطرح شهادة ادخار ثلاثية بعائد يصل إلى 26.25%
- ارتفاع أسعار العملات بختام تعاملات الأحد.. الريال يقفز لأعلى
- البنك المركزي يطرح أذون خزانة بقيمة 50 مليار جنيه لتدبير احتياجات السيولة المالية
- توقيع مذكرة تفاهم لدعم كفاءة الاستثمار المباشر ورأس المال المخاطر في مصر
- مصر ثالثًا.. البنوك المركزية العربية تشتري 215.5 طنًا من الذهب منذ 2022
- البنك المركزي: ارتفاع معدلات الشمول المالي بين الشباب إلى 52% في عام 2024
- سويسرا تخفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة هذا العام
- برعاية الرئيس السيسي.. مصر تستضيف اجتماعات مجلس محافظي المصارف المركزية العربية
- تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الخميس.. الريال ينخفض
- تراجع أسعار العملات بختام تعاملات الأربعاء.. ما عدا اليورو
- توقيع مذكرة تفاهم لإعداد التصميم المبدئي والعرض الفني للمرحلة ”4 ج” من الخط الثالث للمترو| صور
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل التجارب والخبرات من خلال عقد ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات واللقاءات وتبادل الخبرات في المجالات الفنية وفقًا لاحتياجات الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي، والتطورات الرقابية، وسياسة سعر الصرف، والموارد البشرية، وكذلك أنظمة التسويات، وأنظمة وخدمات الدفع، والشمول المالي وإدارة النقد والسيولة، والبحوث والنشر والإحصاء، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والرقابة والإشراف على الجهات الخاضعة للبنكين المركزيين، والسياسات والعمليات النقدية، والرقمنة وتحديث نظم المعلومات، بالإضافة إلى الأمن السيبراني وإدارة العمليات المصرفية للحكومة والمؤسسات العامة.
ويُعد توقيع مذكرة التفاهم خطوة إيجابية لدعم أواصر التعاون المشترك بين البلديين الشقيقين، لا سيما في مجال التطوير المصرفي وخاصة في ظل المستجدات والمتطلبات الرقابية الدولية ورقمنة العمليات المصرفية، وذلك في ضوء تسارع وتيرة استخدام التكنولوجيا في مجالات العمل ذات الصلة.