مخاوف من تنفيذ اقتراح ”بوتين” بالحد من صادرات السلع الاستراتيجية
محمد علاء أسواق للمعلوماتيشعر المسؤولون الروس بالحيرة، تجاه التهديد المفاجئ الذي أطلقه الرئيس فلاديمير بوتين، بالحد من صادرات السلع الاستراتيجية، ردًا على العقوبات الغربية، بحسب رويترز.
ويتساءل المسؤولون، عما إذا كان من الممكن تنفيذ الأمر، دون الإضرار بروسيا أكثر من الغرب.
وقدم الرئيس الروسي، هذا الاقتراح بعد 23 دقيقة من اجتماع للحكومة يوم الأربعاء الماضي، حيث طلب من رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، طرح بعض الأفكار التي لا تضر بمصالح البلاد.
وجاء ذلك، على الرغم من أن السلع الروسية مثل: النفط والغاز والذهب والنيكل والتيتانيوم والماس تخضع بالفعل لمستويات مختلفة من قيود الاستيراد الطوعية أو الإلزامية أو حتى الحظر الذي يفرضه الغرب.
اقرأ أيضاً
- تراجع أسعار المنازل في الصين خلال أغسطس
- توسع الناتج الصناعي الصيني بنسبة 4.5% خلال أعسطس
- ارتفاع مبيعات التجزئة للسلع الاستهلاكية في الصين بنسبة 2.1% خلال أغسطس
- أسعار الغاز الأوروبي الطبيعي في أوروبا وسط منافسة مصرية على الوقود
- لاهاي أول مدينة في العالم تحظر إعلانات النفط والسفر الجوي
- الطاقة الدولية: صادرات النفط الروسية تهبط لأدنى مستوياتها منذ مارس 2021
- أسعار النفط تواصل الصعود.. وخام برنت يتجاوز الـ72 دولارا
- قرب 2600 دولار.. أسعار الذهب العالمية تقفز لمستوى قياسي جديد
- المركزي الأوروبي يتوقع انخفاض أسعار النفط 12% بحلول عام 2026
- عاجل| أسعار الذهب العالمية تصعد لمستوى قياسي جديد وتتخطى 2580 دولارًا
- النفط يرتفع بنحو 2% وسط قلق من تداعيات إعصار ”فرنسين” على إنتاج أمريكا
- بدوي: اتخذنا العديد من الإجراءات والحوافز لزيادة الإنتاج من الثروة البترولية والتعدينية
وذكر مصدر في إحدى الشركات المتضررة: "الجميع في حالة صدمة، الأمر أشبه بإطلاق النار على قدمك".
ومن شأن خفض صادرات اليورانيوم والنيكل والتيتانيوم - وهو ما ذكره بوتين صراحة، أن يخفض عائدات العملات الأجنبية لأكبر الشركات الروسية، بما فيها المجموعة الصناعية المملوكة للدولة روستيك، وشركة روساتوم النووية، ونورنيكل، أكبر منتج للنيكل المكرر عالميًا.
وتوظف تلك الشركات، حوالي مليون شخص، وقد تأثرت إيراداتها بالفعل بالعقوبات التي فرضها الغرب.
وقال مصدر بالحكومة الروسية، إن أي حظر يجب أن يستثني ما يسمى بالدول "الصديقة" بما فيها الصين، الشريك التجاري الرئيسي لروسيا.
وأكد المصدر، أن الأمر سيستغرق بعض الوقت، حتى تتمكن الحكومة من تطوير الخطة، موضحًا أن الأمر من الرئيس الروسي لتنفيذ الاقتراح لم يصل للحكومة بعد.
وأوضح مصدر آخر، أن "بوتين" طلب إعداد خطة وليس تنفيذها، حسب قوله.
وتدخل روسيا والغرب مستوى جديدًا من المواجهة، بشأن الحرب في أوكرانيا، وتدرس روسيا سبل الرد على ما تقول إنه موافقة غربية شبه مؤكدة على ضرب كييف لعمق روسيا باستخدام أسلحة غربية.