خام برنت دون 80 دولار للبرميل في ظل مخاوف ضعف الطلب
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتانخفضت أسعار النفط خلال تعاملات اليوم الأربعاء، بفعل مخاوف ضعف الطلب على الذهب الأسود في أكبر اقتصادين على مستوى العالم، الأمريكي والصيني، فضلاً عن احتمالات تهدئة التوترات العسكرية بالشرق الأوسط.
أسعار النفط
تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم أكتوبر بنسبة 0.12% إلى 77.11 دولار للبرميل، بعد تراجعها للجلسة الثالثة على التوالي في ختام تعاملات الثلاثاء.
وهبطت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم أكتوبر -الأكثر نشاطاً- بنسبة 0.44% أو ما يعادل 33 سنتاً إلى 74.04 دولار للبرميل.
وذكر معهد البترول الأمريكي في تقريره، أن مخزونات الولايات المتحدة من النفط الخام ارتفعت بمقدار 347 ألف برميل خلال الأسبوع المنتهي في السادس عشر من أغسطس، مقابل انخفاض مخزونات البنزين بأكثر من مليون برميل، وتراجع مخزون المقطرات بنحو 2.25 مليون برميل.
اقرأ أيضاً
- انخفاض أسعار النفط في ظل احتمالات هدوء التوترات العسكرية بالشرق الأوسط
- النيجر تستأنف تصدير النفط عبر أراضي بنين بعد نزاع حدودي بين البلدين
- انخفاض أسعار النفط مع استمرار مخاوف ضعف الطلب الصيني
- تركيا تستعد لاستكشاف حقول النفط البحرية في الصومال
- إس آند بي: مخاوف في سوق النفط الآسيوي من فائض المعروض الصيني
- أسعار النفط الخام تعمق خسائرها وتهبط 2% بعد صور بيانات اقتصادية
- ارتفاع أسعار النفط عند التسوية مع التفاؤل بمرونة الاقتصاد الأمريكي
- النفط يرتفع بدعم من توقعات انخفاض المخزونات الأمريكية
- أسعار النفط تستقر مع تركيز الأسواق على مخاوف الطلب
- ارتفاع الاحتياطيات النفطية المؤكدة للشركات المدرجة في البورصات العالمية في عام 2023
- ارتفاع أسعار النفط مع استمرار مخاوف التصعيد في الشرق الأوسط
- ارتفاع أسعار النفط عند التسوية لتنهي سلسلة خسائر امتدت 4 أسابيع
وأثارت هذه البيانات مخاوف المستثمرين تجاه ضعف الطلب على النفط الخام في أكبر اقتصادات العالم، ومن المقرر صدور البيانات الرسمية للتغير الأسبوعي في المخزونات عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم.
وتوقع محللو "جولدمان ساكس" في مذكرة صدرت أمس، هبوط سعر خام برنت إلى 68 دولاراً للبرميل بحلول نهاية 2025 حال ظل طلب الصين على النفط مستقراً حتى نهاية العام المقبل، وأشاروا إلى زيادة الاعتماد على السيارات الكهربائية والغاز الطبيعي المسال كسبب رئيسي لتباطؤ نمو الطلب على النفط.