وزير الزراعة: الدولة وضعت التنمية الزراعية بسيناء على رأس أولوياتها
محمد علاء أسواق للمعلوماتقال علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن الدولة المصرية وضعت التنمية الزراعية بسيناء على رأس أولوياتها، حيث إنها أحد أهم عوامل الجذب السكاني.
وأشار وزير الزراعة، في بيان له اليوم الجمعة، إلى أن الدولة أنفقت أموالًا طائلة على البنية التحتية التي كانت ضرورية لإقامة العديد من المشروعات العملاقة؛ بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المعيشي لكافة الأسر، مع خلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة تعمل على تحسين معيشة السكان وضمان حياة كريمة لهم.
وذكر وزير الزراعة، أنه نظرًا لاهتمام القيادة السياسية بتنمية وإعمار سيناء تم تنفيذ مشروع التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء، عبر مركز البحوث الصحراء، والتي تهدف إلى إضافة مساحات زراعية جديدة.
وأوضح "فاروق"، أن المشروع يحقق الاستقرار المعيشي لحوالي 2122 أسرة من خلال 18 تجمع تنموي منها 7 تجمعات بجنوب سيناء و11 تجمع بشمال سيناء، وتقدر المساحة الكلية لهذه التجمعات بنحو 11 ألف فدان من الأراضي المستصلحة، ومزودة بعدد من الآبار الجوفية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية والري، يصل عددها إجمالًا إلى 286 بئر على أعماق مختلفة، بجانب الخدمات التعليمية، والتنموية، والصحية، والتجارية.
اقرأ أيضاً
- كازاخستان: مسؤولون إقليميون بالغوا في تقدير حصاد الحبوب لكسب ود القيادة السياسية
- بعد تصدير البطاطس.. مصر والبرازيل يبحثان زيادة التبادل التجاري من السلع الزراعية
- وزير الإسكان: مشروع تطوير منطقة سور مجري العيون في مراحله الأخيرة.. وتسليم الوحدات السكنية قريبًا| فيديو
- وزير الاستثمار يلتقى محافظ جنوب سيناء لاستعراض فرص ومقومات الاستثمار
- جهود ونشاط الجهاز الوطني لتنمية شبه جزيرة سيناء خلال النصف الأول من 2024
- وزير الزراعة: التعاونيات عليها توفير التقاوي والشتلات والمبيدات المعتمدة للفلاحين
- وزيرة التخطيط تتابع مع محافظ جنوب سيناء مشروعات الخطة الاستثمارية بالمحافظة
- جهود حكومية لتوفير 900 ألف عبوة الأنسولين للمرضى| إنفوجراف
- بالأسماء.. وزير الزراعة يجري حركة تغييرات بمديريات الوزارة في المحافظات
- رئيس الوزراء يبحث تيسير إجراءات دخول وخروج المستثمرين والبضائع من وإلى سيناء
- وزير البترول: نعمل على تعظيم الاستفادة من الفرص البترولية في سيناء
- وزير الزراعة يبحث سُبل تطوير مزارع الإنتاج الحيواني
ولفت الوزير، إلى أنه لخدمة هذه التجمعات والمناطق المتاخمة لها، استلزم الأمر إنشاء 3 مراكز للخدمات التنموية الزراعية تعمل على تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية لمشروعات التنمية الزراعية بسيناء؛ تهدف إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين.
وذكر: "تحقق هذه المراكز رؤية وزارة الزراعة وهي بناء مجتمع زراعي جديد ونظم زراعية حديثة، تحقق أعلى إنتاجية من وحدتي الأرض والمياه، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة".
وقال وزير الزراعة، إنه كلف مركز بحوث الصحراء وقطاعات الوزارة بدفع العمل بهذه المراكز، وتقديم الخدمات الزراعية للمنتفعين والمزارعين، حيث تم إنشاء 3 مراكز للخدمات الزراعية والتنموية بسيناء، تهدف إلى تقديم كافة الخدمات التنموية الزراعية للمزارعين من أبناء سيناء والوافدين إليها.
وشكر الوزير، القوات المسلحة لدورها الكبير في إنشاء التجمعات الزراعية بسيناء، ومركز بحوث الصحراء وكل الجهات والوزرات المعنية شركاء التنمية في سيناء.
من جانبه، أوضح الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، أنه تم إنشاء الثلاث مراكز للخدمات المتكاملة للتنمية الزراعية على مساحة 42000 ألف متر مربع (10فدان) لكل مركز لخدمة التجمعات والمناطق المتاخمة لها.
وأكد "شوقي"، أن الوزارة تقدم الدعم الفني والإرشادي للمزارعين في سيناء عبر مراكز الخدمات الزراعية، وتوفير كافة مقومات وأدوات العمل الزراعي من المعدات والآلات اللازمة وإعداد الأرض للزراعة، والعمل على نشر المعرفة وتنمية قدرات المستفيدين من هذا المشروع حتى يتحقق الهدف منه.
وذكر أن وزير الزراعة، خلال زيارته السبت الماضي إلى التجمعات الزراعية بشمال سيناء، وجه قطاعات الوزارة المختلفة بتوفير كافة المستلزمات والمعدات اللازمة التي تقدم الخدمة للمنتفعين،
ولفت "شوقي"، إلى أن المركز وفر 150 ألف شتلة زيتون ذات الأصناف المناسبة للظروف البيئية، إضافة إلى ٣٥٠ ألف شتلة أخرى لتوزيعها على التجمعات والمناطق المحيطة بها، و200 شكارة شعير صنف جيزة 126 لزراعة 100 فدان سيتم زراعتهم عبر حقول إرشادية تحت إشراف المتخصصين من مركز بحوث الصحراء.
وتابع: "تم توفير 3000 شكارة كومبوست (سماد عضوي)؛ بهدف تعميم استخدام الأسمدة العضوية والتقليل قدر الإمكان من استخدام الأسمدة المعدنية، بجانب توفير المركبات والمخصبات الحيوية لكافة التجمعات الزراعية، مع توفير المركبات الحيوية التي تعمل على تقليل الإجهاد الملحي لبعض الزراعات داخل التجمعات التي تعاني من زيادة ملوحة التربة".