أسعار النفط تواصل الهبوط بمستهل تعاملات الأسبوع
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتواصلت أسعار النفط انخفاضها اليوم الإثنين، وسط مؤشرات بضعف الطلب على الوقود مع تصريحات من مسؤولي الفيدرالي حدت من آمال خفض الفائدة، وهو ما قد يؤدي إلى تباطؤ النمو وتقليص الطلب في أكبر اقتصاد في العالم.
وقالت تينا تينج المحللة المستقلة المقيمة في أوكلاند: "أسواق النفط تجاهلت تأثير الصراعات في الشرق الأوسط وحولت الاهتمام إلى آفاق الاقتصاد العالمي مرة أخرى."
وأوضحت أن مؤشر أسعار المنتجين الصيني انكمش في أبريل، مما يشير إلى أن الطلب التجاري لا يزال بطيئا، مضيفة أن البيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة تشير إلى تباطؤ أيضا.
وأكد محللو "إيه إن زد" في مكرة، إن أسعار النفط تراجعت أيضا وسط مؤشرات على ضعف الطلب، مع ارتفاع مخزونات البنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة في الأسبوع السابق لبدء موسم القيادة في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً
- النفط يتراجع بشكل طفيف مع ترقب بيانات المخزونات الأمريكية
- بلومبرج: أسعار النفط قد تصل إلى 150 دولارًا للبرميل حال الحرب بين إسرائيل
- توقعات بتراجع أسعار النفط الخام بنحو 3 دولارات حال وقف إطلاق النار بغزة
- بعد أكبر انخفاض أسبوعي.. أسعار النفط الخام تعاود الصعود في تعاملات الإثنين
- ارتفاع أسعار النفط الخام وسط تقارير بعزم الولايات المتحدة لتجديد المخزون
- أسعار النفط الخام تتراجع للجلسة الثالثة على التوالي
- أسعار النفط الخام تتراجع 1% بمستهل تداولات الأسبوع
- ارتفاع أسعار النفط الخام بعد انخفاض كبير في المخزونات الأمريكية
- أسعار النفط الخام تواصل تحقيق المكاسب وسط ترقب بيانات المخزونات
- أسعار النفط الخام تتراجع بشكل طفيف خلال تعاملات الاثنين
- ارتفاع أسعار النفط الخام 3% بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
- شركات تكرير النفط اليابانية تعتزم استبدال نفط الشرق الأوسط بخامات أخرى
وتواجه مصافي على مستوى العالم تراجعا في أرباح الديزل مع تعزيز المصافي الجديدة الإمدادات بجانب اعتدال الطقس في النصف الشمالي من الكرة الأرضية وتباطؤ النشاط الاقتصادي مما يؤثر على الطلب.
أسعار النفط الخام
هبطت العقود الآجلة لخام برنت 25 سنتا، بما يعادل 0.3%، إلى 82.54 دولار للبرميل، كما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 78.07 دولار للبرميل، بانخفاض 19 سنتا، أو 0.2%.
وأغلق كلا الخامين القياسيين على انخفاض بنحو دولار واحد يوم الجمعة، إذ ناقش مسؤولو بنك الاحتياطي الفيدرالي ما إذا كانت أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة بما يكفي لإعادة التضخم إلى 2%، مما عوض المكاسب التي تحققت في وقت سابق من الأسبوع الماضي من الصراع بين إسرائيل وغزة.