الكرملين: نناقش خيارات مختلفة بعد العقوبات على النيكل والنحاس والألمونيوم الروسي
محمد علاء أسواق للمعلوماتقال الكرملين، اليوم الأربعاء، إن الحكومة الروسية على اتصال وثيق بصناعة المعادن، وتناقش خيارات مختلفة بعد العقوبات الأمريكية والبريطانية المفروضة على النيكل والنحاس والألمونيوم الروسي.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحفيين، بأن ممثلي صناعة المعادن على اتصال وثيق بالحكومة، مضيفًا: "بالطبع، هذه صناعة ذات أهمية نظامية والحكومة تناقش مسارات العمل المختلفة، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الحالي"، بحسب رويترز.
وذكرت شركة نورنيكل الكبرى لإنتاج المعادن، أن العقوبات ستزيد من تقلب الأسعار وعدم اليقين بشأن الإمدادات، مشيرة إلى أنها تعتزم أن تظل موردًا موثوقًا به، وستواصل الوفاء بجميع التزاماتها التعاقدية.
بينما قالت شركة روسال لإنتاج الألمنيوم، إن العقوبات الجديدة لن يكون لها تأثير على قدرتها على توريد الألمنيوم إلى الأسواق العالمية.
روسيا هي منتج رئيسي للمعادن، وتبلغ حصتها من الإنتاج العالمي أكثر من 5% من الألومنيوم، و6% من النيكل المكرر، و4% من النحاس.
وحظرت الولايات المتحدة، استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل الروسي المنشأ، في إطار عقوبات إضافية متخذة مع المملكة المتحدة؛ لخفض إيرادات موسكو.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية، في بيان لها، الجمعة، إن هذا الإجراء الجديد يحد من استخدام الألمنيوم والنحاس والنيكل الروسي، في بورصات المعادن العالمية، وفي تداول المشتقات خارج البورصة.
من جانبها، صرحت وزيرة الخزانة جانيت يلين، بأن الحظر الجديد الذي فرض على المعادن الأساسية، بالتنسيق مع المملكة المتحدة، سيستمر في استهداف الإيرادات التي يمكن أن تكسبها روسيا لمواصلة حربها الوحشية ضد أوكرانيا.
وبموجب الإجراء، سيتم منع بورصات المعادن، مثل: بورصة شيكاغو التجارية، وبورصة لندن للمعادن، من قبول الألمنيوم والنحاس والنيكل الجديد الذي تنتجه روسيا.