بعد تحرير سعر الصرف..
ارتفاع إجمالي مشتريات مصر من الطاقة المتجددة لـ 2 مليار جنيه.. تفاصيل
إيمان سعيد أسواق للمعلوماتكشف مصدر مسئول من داخل وزارة الكهرباء والطاقة، عن ارتفاع فاتورة مشتريات الوزارة للطاقة المتجددة من المستثمرين بنحو 700 مليون جنيه شهرياً لتصل إلى ملياري جنيه بعد تحرير سعر الصرف مطلع مارس الماضي.
وأشار إلى أن وزارة الكهرباء تشتري الطاقة من مشروعات طاقة الرياح، والطاقة الشمسية بالعملة الصعبة من المستثمرين الذين لهم مشروعات في الدولة.
وأوضح أن البنك المركزي المصري قام في 6 مارس الماضي بالإعلان عن رفع أسعار الفائدة في اجتماع مفاجئ بـ600 نقطة أساس، وسمح للعملة المحلية بالانخفاض مقابل الدولار لتصل لنحو 47 جنيهاً للدولار مقابل 30.9 جنيه قبل تحرير سعر الصرف.
وذكر أيضًا أن قيمة مشتريات الوزارة من الكهرباء المنتجة من مشروعات طاقة الرياح وحدها تصل إلى 10 ملايين دولار شهرياً ما يعادل نحو 310 ملايين جنيه قبل تحرير سعر الصرف وقفزت إلى 480 مليون جنيه بعد تحرير السعر في البنوك، وتشمل محطات الرياح المملوكة للمستثمرين ولهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
اقرأ أيضاً
- خلال لقاء مع رئيس الوزراء.. ”هيبة” يستعرض ترتيبات تنظيم مؤتمر الاستثمار بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي
- وزير الكهرباء: إقرار القواعد التنظيمية للاتفاقيات الثنائية بين القطاع الخاص إنتاجًا واستهلاكًا
- شاكر: خطوة إيجابية نحو فتح سوق الكهرباء لمشاركة القطاع الخاص في مجالي الإنتاج والتوزيع
- وزير المالية: نعمل على وقف «الهدر الضريبي» لتحقيق العدالة بين الممولين وتحصيل حق الدولة
- حصة الطاقة المتجددة في شبكة الكهرباء الهندية تتراجع للمرة الأولى منذ عام 2015
- رئيس الوزراء يتابع جهود فض التشابكات المالية بين وزارتي الكهرباء والإسكان
- رئيس الوزراء يكلف «المجتمعات العمرانية» بسرعة سداد 1.7 مليار جنيه لوزارة الكهرباء
- بنك القاهرة يطلق برامج تمويل شراء السيارات الكهربائية وقروض تمويل الألواح الشمسية
- هل ترتفع أسعار شرائح الكهرباء خلال أيام؟.. مفاجأة
- إغلاق ميناء بالتيمور يهدد صادرات الفحم الأمريكية للسوق الخارجية
- الإمارات تعتزم ضخ استثمارات في مجال الطاقة النووية في أوروبا
- ”جيرا اليابانية” تعلق إنتاج الكهرباء في 4 محطات تعمل بالغاز
وتجدر الإشارة إلى أن الشركة المصرية لنقل الكهرباء تلتزم بشراء كامل الطاقة من محطتين لطاقة الرياح نفذها المستثمرون بنظام التشييد والتشغيل ونقل الملكية "BOO"، الأولى بقدرة 250 ميغاواط، وتم تشغيلها في الربع الأول من 2022، ومملوكة لشركة" ليكيلا باور"، التي استحوذت عليها شركة "إنفينيتي باور" خلال 2023.
والمحطة الثانية مملوكة لتحالف "أوراسكوم كونستراكشون"، و"تويوتا" اليابانية، و"إنجي" الفرنسية وبقدرة 250 ميغاواط، وتم تشغيلها في الربع الأخير من 2019، بالإضافة إلى محطات الرياح المملوكة لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة في جبل الزيت والزعفرانة.
وتتولى الشركة المصرية لنقل الكهرباء التي تقوم بشراء الطاقة المنتجة، نقل تلك الطاقة على الشبكة القومية للكهرباء ثم إلى شركات توزيع الكهرباء المملوكة للحكومة المصرية وتقوم الأخيرة ببيعها للمواطنين.