أزمة البحر الأحمر تزيد من مرور البضائع عبر المواني الأسبانية بنسبة 25% خلال يناير
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتارتفع حجم البضائع التي تنتقل عبر المواني الكبرى في إسبانيا، بنسبة تصل إلى 25% في يناير الماضي، حيث دفعت الهجمات على الشحن في البحر الأحمر الشركات إلى تحويل مسار السفن المتجهة إلى أوروبا حول جنوب إفريقيا، بدلًا من العبور في البحر الأحمر وقناة السويس.
وشهدت المواني الشمالية في إسبانيا أيضًا، قفزة في أحجام الترانزيت بما يصل إلى ثلاثة أضعاف، حيث اختار التجار تجنب نقل البضائع بالشاحنات عبر أوروبا؛ بسبب الحصار واسع النطاق من قبل المزارعين، حسبما تقول جمعية التجزئة وصناعة الأغذية الإسبانية Aecoc.
وقالت هيئة المواني التي تديرها الدولة، لرويترز، إن الزيادة في حركة المرور قد تكون مرتبطة بآثار أزمة البحر الأحمر، لكن سيتعين عليها الانتظار بضعة أشهر للحصول على تقييم أكثر دقة.
بشكل خاص، ارتفعت أحجام البضائع العابرة بنسبة 2.8% في المواني الإسبانية، لكن الارتفاع كان أكثر وضوحًا في موان شمال إسبانيا مثل سانتاندير وبلباو، والتي تعاملت في الثلاثين يومًا الأولى من العام بين ضعفي وثلاثة أضعاف حجم البضائع العابرة.
وتعد المواني الإسبانية نقاط دخول مهمة إلى أوروبا، لشركات الشحن التي تختار الإبحار حول جنوب إفريقيا بدلاً من البحر الأحمر؛ لتجنب هجمات الحوثيين قبالة اليمن.