البحرية الدولية: نعمل ”بلا كلل” لإيجاد حل لأزمة البحر الأحمر
عبدالرحمن طه أسواق للمعلوماتأكد رئيس المنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة أرسينيو دومينغيز أنّ المنظمة تعمل "بلا كلل" لإيجاد حل للأزمة في البحر الأحمر التي تؤثر على حركة نقل البضائع عالمياً.
ومنذ 19 نوفمبر، نفّذ الحوثيون في اليمن، عشرات الهجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من أكتوبر.
وتؤثر هجمات الحوثيين على حركة الملاحة في المنطقة الاستراتيجية التي يمرّ عبرها 12% من التجارة العالمية، وتسبّبت بتحويل العديد من شركات الشحن مسار سفنها إلى رأس الرجاء الصالح، في أقصى جنوب إفريقيا، ما يطيل الرحلة بين آسيا وأوروبا لمدة نحو أسبوع.
وشدّد دومينغيز لوكالة الصحافة الفرنسية، على أن "هذا الحل ليس الأمثل" للشركات، لأنه يزيد تكلفة النقل، وبالتالي سعر المنتجات المنقولة.
اقرأ أيضاً
- صندوق النقد: الإلغاء التدريجي لدعم الطاقة بالشرق الأوسط سيوفر 336 مليار دولار
- صندوق النقد الدولي يتوقع نمو اقتصاد الشرق الأوسط بـ2.9% خلال 2024
- مصر وبلغاريا يبحثان توسيع حجم التجارة والفرص الاستثمارية بـ”اقتصادية قناة السويس”
- اقتصادية قناة السويس توافق على 5 مشروعات جديدة باستثمارات تتجاوز 335 مليون دولار
- إيرادات ”اقتصادية قناة السويس” ترتفع بنسبة 70% خلال النصف الأول من العام المالي
- «الطاقة الدولية»: هجمات البحر الأحمر تُؤثر على تدفقات المنتجات النفطية لأوروبا
- «جمال الدين»: المنطقة الاقتصادية تشهد تواجد استثمارات تركية عديدة بقطاعات مستهدفة
- مجلس الوزراء: تحركات الحكومة ساهمت في انخفاض أسعار الحديد| فيديو
- ”التعاون الاقتصادي والتنمية” ترفع توقعاتها لنمو الاقتصاد العالمي.. وتحذر من التضخم
- بعد اتفاقها مع صندوق النقد.. «جولد مان ساكس» يتوقع حصول مصر على 12 مليار دولار
- خبير مصرفي: مصر تأخرت في اتخاذ العديد من القرارات مما انعكس على الدولار| فيديو
- وزير النقل: تعليمات رئاسية بتوطين صناعة السفن واستعادة قوة الأسطول المصري
وقال "حالياً أكثر من 60%من الحمولة التي كانت تمر سنوياً عبر قناة السويس، باتت تمر عبر جنوب إفريقيا، كما زادت كلفة التأمين، وبات الوقود يُستخدم بكميات أكبر، إذاً هناك تكاليف إضافية، وهناك تأثير بشري يطال البحارة، لأن ذلك يمثل عشرة أيام إضافية من الملاحة".
وأكد أنّ هدف المنظمة المسؤولة عن ضمان أمن النقل البحري والتي تتخذ من لندن مقراً، هو "توفير تدابير عملية وتشغيلية حتى تتمكن السفن من مواصلة العمل"، مضيفاً أنه يريد أن يبقى "متفائلاً" بشأن إمكانية حل النزاع.
وأضاف: "نعمل بلا كلل لمواصلة تنسيق أي تحرّك يؤدي إلى حل هذه المشكلة"، مؤكداً أنّ "حواراً يجري مع كافة الأطراف".
وأوضح دومينغيز أنّ دور المنظمة هو "الحرص على استمرار الأطراف في التحاور حتى لا يتدهور الوضع بشكل أكبر، ولنستعيد بيئة بحرية آمنة".
جدير بالذكر، تراجعت حركة المرور في البحر الأحمر بالفعل بنسبة 30% على الأقل هذا العام نتيجة للهجمات، بحسب بيانات صندوق النقد الدولي.