”ربيع” يبحث مع غرفة الملاحة الدولية تطورات الأوضاع في منطقة البحر الأحمر
محمد علاء أسواق للمعلوماتاجتمع الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، مع جاي بلاتين الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية ICS، ونيل روبرتس رئيس قطاع النقل البحري والطيران في مؤسسة Lloyd's Market Association (LMA)، اليوم الإثنين، عبر تقنية الفيديوكونفرانس.
وتناول اللقاء، تطورات الأوضاع الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، ومناقشة تأثيرها على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
وحضر اللقاء، شيرين النجار رئيس مجموعة النجار للنقل البحري، ومن غرفة الملاحة الدولية كيران كوسلا المدير القانوني الرئيسي وأمين لجنتي القانون البحري والتأمين بغرفة الملاحة الدولية.
وأوضحت الهيئة، في بيان لها، أن اللقاء يأتي في إطار جهودها لفتح قنوات اتصال مباشرة مع المجتمع الملاحي الدولي عبر عقد لقاءات دورية مع مسئولي المؤسسات الملاحية الدولية والخطوط الملاحية المختلفة.
وأكد "ربيع"، حرص الهيئة قناة على تعزيز التعاون مع كافة المنظمات والمؤسسات البحرية الدولية، والتشاور مع عملائها حول تداعيات الأزمة الراهنة، وطرح رؤى لمواجهة التحديات المرتبطة بالأزمة، وتقليل تأثيرها على حركة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن الأزمة تتطلب تضافر كافة الجهود وتبادل الرؤى حول تداعياتها والوقوف على تأثيراتها الملموسة على سلاسل الإمداد العالمية.
وأشار رئيس الهيئة، إلى أن الأزمة تؤثر على كافة القطاعات المتعلقة بالنقل البحري، ومنها قطاع التأمين البحري الذي يشهد ارتفاع تكلفة التأمين على السفن التي تعبر من منطقة البحر الأحمر وباب المندب.
من جهته، أعرب الأمين العام لغرفة الملاحة الدولية، عن تقديره للجهود المبذولة من قبل هيئة قناة السويس، في تحقيق التواصل مع كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الملاحي، وهذا التواصل يحقق مردود إيجابي لتفهم الظروف الراهنة بسوق النقل البحري وما يشهده من متغيرات.
وأكد "بلاتين "، استمرار التشاور مع هيئة قناة السويس، باعتبارها شريكًا رئيسيًا وممرًا ملاحيًا لا غنى عنه لاستقرار واستدامة سلاسل الإمداد العالمية، متطلعًا لانتهاء الأزمة في أقرب وقت لما تفرضه من تحديات على استدامة سلاسل الإمداد العالمية.
من جانبه، أوضح رئيس قطاع النقل البحري والطيران في مؤسسة (LMA)، أن التوترات الحالية في منطقة البحر الأحمر تفرض العديد من التخوفات لدي ملاك السفن والخطوط الملاحية بشأن سلامة السفن والأطقم بما يؤثر على ارتفاع تكلفة أسعار التأمين البحري للسفن العابرة.
ولفت إلى أن عودة الأمور إلى نصابها الطبيعي يتطلب تهدئة الأوضاع وعودة الثقة لدى المجتمع الملاحي الدولي.
من جهتها، أكدت المدير القانوني الرئيسي بغرفة الملاحة الدولية، أن أسعار التأمين البحري تتميز بالمرونة والتغير ويتم تقديرها وفقًا للظروف المحيطة، موضحة أن الهاجس الأمني يتصدر المشهد الراهن في منطقة البحر الأحمر، حيث تظل سلامة السفن والأطقم هي الشاغل الأساسي لدى ملاك السفن، ولذا ترتفع قيم التأمين البحري على السفن المارة في هذه المنطقة.