قطر ترجئ شحنات الغاز إلى أوروبا بسبب اضطرابات البحر الأحمر
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتقررت قطر التي تعتبر من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، إرجاء عمليات تسليم بعض الشحنات إلى أوروبا، حيث يفرض الصراع في البحر الأحمر رحلات أطول للشحنات في البحر.
وأبلغت الدولة الخليجية، بعض المشترين الأوروبيين بتأخير وإعادة جدولة بعض الشحنات، وفقًا لتجار مطلعين على الأمر، الذين أشاروا أن قطر تعيد ترتيب الإمدادات العالمية للوفاء بالالتزامات التعاقدية، وتحول عمليات التسليم من أماكن أخرى، مع مبادلة الشحنات المتاحة بالقرب من أوروبا.
ومنذ 15 يناير الجاري، حولت قطر مسار ما لا يقل عن ست شحنات متجهة إلى أوروبا حول رأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا، بدلًا من المسار الأقصر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، حسب بيانات تتبع السفن التي جمعتها بلومبرج، ما يضيف 9 أيام للرحلة إلى المملكة المتحدة، وفقًا لتقديرات "إندبندنت كوموديتي إنتلجينس سيرفسيز" (Independent Commodity Intelligence Services).
وتجاهلت سوق الغاز حتى الآن وإلى حد كبير، الاضطرابات في البحر الأحمر، حيث أجبرت الهجمات بصواريخ وبطائرات من دون طيار التي يشنها الحوثيون في اليمن، العديد من السفن التجارية على تجنب المنطقة.
اقرأ أيضاً
- تقديرات مواتية لإنتاج ماليزيا من زيت النخيل خلال العام الجاري
- أوكرانيا تصدر 22 مليون طن من الحبوب الزراعية هذا الموسم
- اليابان تفقد صدارة العالم في استيراد الغاز الطبيعي خلال 2023
- صادرات أوكرانيا الزراعية تسجل 3.7 مليون طن خلال يناير الجاري
- موانئ البحر الأحمر: تداول 21 ألف طن و1244 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة
- «ألبا البحرينية» للألومنيوم توقع عقود توريد الغاز مع شركة بابكو إنرجيز لمدة 10 سنوات
- روسيا تعتزم زيادة أسعار صادراتها من الغاز المسال لآسيا
- ارتفاع إنتاج النرويج من الغاز لأعلى مستوى على الإطلاق خلال ديسمبر
- ”هيبة” يبحث وضع استراتيجية جديدة لزيادة التعاون الاقتصادي مع قطر
- رئيس الوزراء يوجه بالتوسع في إقامة المزيد من المناطق الحرة العامة داخل المدن الجديدة
- وصول 800 سيارة بوزن 1600 طن لميناء بورتوفيق
- المركزي الكوري: ارتفاع أسعار المنتجين بنسبة 0.1% خلال ديسمبر
وتقترب العقود المستقبلية للغاز الأوروبي من أدنى مستوى لها منذ ستة أشهر، وسط ارتفاع المخزون وإنتاج الطاقة المتجددة القوي، والطلب الصناعي الضعيف، ووفرة إمدادات الغاز الطبيعي المسال البديلة.