روسيا تخطط لإبقاء حجم صادراتها النفطية البحرية في فبراير دون تغيير عن يناير
حسن فؤاد أسواق للمعلوماتتخطط روسيا، للإبقاء على صادرات النفط، في فبراير المقبل، من موانيها البحرية الغربية دون تغيير يذكر عن يناير، لكن الطقس الشتوي وصيانة المصافي، قد يؤديان إلى مراجعة الجدول الزمني، حسبما قال مصدران في الصناعة مطلعان على الخطط لرويترز.
ومن المتوقع أن تبلغ شحنات النفط لشهر يناير، من مواني بريمورسك وأوست-لوجا ونوفوروسيسك الروسية، حوالي 1.8 مليون برميل يوميًا، حيث أشارت مصادر، إلى أن الانخفاض المحتمل في تشغيل المصافي في فبراير، وتأخير التحميل بسبب الطقس من يناير، قد يؤدي إلى زيادة الصادرات الشهر المقبل، إذ إن بعض المصافي الروسية تخطط لبدء أعمال الصيانة الشهر المقبل لتوفير المزيد من النفط الخام للتصدير.
وفي الوقت نفسه، قال التجار، إن العقوبات الأمريكية الأخيرة على الناقلات المشاركة في شحنات النفط الروسية قد تزيد الضغط على سوق تصدير النفط الروسي وتبطئ عمليات التحميل، وقد نواجه نقصًا في السفن وسط تزايد مخاطر العقوبات وقيود الجليد المحتملة في بحر البلطيق.
وحتى يوم الإثنين، لم تفرض مواني البلطيق الروسية قيودًا على الناقلات، مما سمح لمزيد من السفن بتحميل النفط في المواني، إذ إنه خلال أشهر الشتاء، غالبًا ما تحد روسيا من وصول السفن ذات الطبقة الجليدية المنخفضة إلى مواني البلطيق بسبب الجليد الكثيف.
وقال التجار، إن الهجمات الأخيرة على البنية التحتية للطاقة الروسية، بما في ذلك محطة أوست-لوجا التابعة لشركة نوفاتك، زادت أيضًا المخاوف بشأن استقرار التحميلات.
كما أن صادرات النفط الروسية مقيدة أيضًا بتخفيض أوبك بلس، الذي وعدت الدولة بموجبه بتعميق التخفيضات الطوعية لصادرات النفط الخام، بموجب اتفاقية تعاون أوبك بلس في الربع الأول من عام 2024، بمقدار 200 ألف برميل يوميًا إلى 500 ألف برميل يوميًا.